بعد أن تجاهلت مرض والدها، لم تبدي الفنانة الشابة حلا الترك أي مسؤولية أو اهتمام تجاه وفاة جدّة والدها المنتج محمد الترك، حيث واصلت تجاهلها لكل ما يخص محيط والدها، حتى انها لم تحرص على تقديم واجب العزاء، حتى عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان محمد الترك قد نشر تدوينة على حساب شركته “الترك برودكشن” للإنتاج بالإنستغرام، يقول فيها: “انتقلت إلى رحمة الله تعالى جدتي الحاجة أم جلال يجعل مثواك الجنة يا رب إنا لله وإنا إليه راجعون”، لتتوالى تعليقات التعازي من المتابعين، داعين للفقيدة بالرحمة والمغفرة.
ولم تتفاعل دنيا باطمة ولا ربيبتها ابنته حلا الترك مع خبر الوفاة، ما يشير إلى استمرار الخلافات بين عائلة الترك، والتي وصلت إلى القضاء سابقا، بعد أن جرت أم حلا كلاّ من زوجها وزوجته باطمة إلى المحكمة، لتحصل على حقها الشرعي في حضانة أولادها، ثم تتلاحق الأحداث بين باطمة وزوجها الترك، لتطرح أخيرا العديد من التساؤلات حول انفصلاهما، بعد الكشف عن مرض الأخير بورم خبيث، حيث بث هذا الخبر في تسجيل مباشر على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر من خلاله وهو يبكي ويُؤكّد فقدانه الضحك والإحساس باللمة في العائلة وسط أبنائه، وتابع: “أبلغني الطبيب بأنّني مصاب بورم خبيث”.
وخرج محمد الترك ليردّ على الشائعات التي ترددت في الاونة الأخيرة، حول انفصاله عن زوجته الفنانة دنيا باطمة، مؤكدا أن العلاقة لازالت قائمة بينهما، حيث بدأ رحلة علاجه بدعم من دنيا باطمة، التي ساندته برسالة نشرتها على ستوري الإنستقرام، وجاء فيها:” الحمد لله على سلامتك عمري وزوجي ابو غزل ولا يحرمنا منك”.