بعد حصولها على دعم وزارة الثقافة.. إيمان قرقيبو لـ”سيت أنفو”: عملي مستشارة جماعية بالحاجب تطوعي
خلف إعلان وزارة الثقافة عن لائحة الفنانة المغاربة المستفيدين من دعمها لعام 2020 ضجة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستياء عدد كبير من الفنانين الذين لم يستفيدوا من هذا الدعم.
ووصل الأمر بالبعض حد الاحتجاج على استفادة عدد من الأسماء المعروفة، من ضمنهم الفنانة إيمان قرقيبو، على اعتبار أنها تشغل منصب مستشارة جماعية بالحاجب وعلى الرغم من هذا خصصت لها الوزارة دعما ماديا بقيمة 13 مليون سنتيم.
وفي هذا الصدد كان لموقع “سيت أنفو” اتصالا هاتفيا بالفنانة إيمان قرقيبو التي أبدت رغبتها الأولية في توضيح ما اعتبرته لبسا للعددين ، اذ وقع لهم الخلط بين تعويضات كوفيد 19 وبين التعويضات التي منحتها الوزارة للفنانين، مبرزة أن الأمر يتعلق بدعم مادي حرصت وزارة الثقافة على تقديمه سنويا منذ عام 2008 من أجل تمويل المشاريع الفنية للفنانين وإنتاج ألبوماتهم الغنائية، في ظل الإنتاج الخاص لعدد منهم و غياب شركات إنتاجية بالمغرب، مبرزة أن هذا الدعم لاعلاقة له بدعم الكورونا.
وصرحت قرقيبو أنها تقدمت بطلب الاستفادة من هذا الدعم كشخص معنوي ولأول مرة باسمها، مبرزة أنها “تمتلك سجلا تجاريا وتدفع الضرائب بالمقابل، وأن الدعم الذي منح لها هو من أجل إنتاج ألبوم غنائي، وليس من أجل وضعه بجيبها، وأوضحت أنها من خلال هذا الدعم ستقوم بالدفع لعشرات الموسيقين الذين سيشتغلون رفقتها على هذا الألبوم من كتاب كلمات، ملحنين، منتجين، ماسترينغ، موزع، ميكساج ، أستوديو، فرقة موسيقية… كما ستعمل أيضا على تغطية باقي المصاريف التي يفرضها دفتر التحملات الذي وضعته الوزراة “.
وشدد ايمان على أنها تقدمت بطلب الاستفادة من هذا الدعم شأنها شأن الآلاف من الفنانين الآخرين، والتزمت بالشروط التي وضعتها الوزارة وهو ماخول لها الاستفادة من هذا الدعم.
وبخصوص عملها كمستشارة جماعية أوضحت قرقيبو أنها لا تتلقى راتبا شهريا مقابل عملها، ويمكن اعتبار عملها هذا عملا تطوعيا أكثر منه ادرايا ، مبرزة أنه جرى اختيارها لهذا المنصب من قبل أشخاص وضعو اثقتهم فيها لكونها بالنسبة لهم نموذج مشرف للمدينة، ولكونها تلقت تكوينا أكاديميا وفنيا يخول لها خدمة مدينة الحاجب ومنطقة الأطلس المتوسط فنيا وثقافيا، ووصفت التعويضت الشهرية المقدمة في هذا الإطار ب “الهزيلة جدا”، وسطرت على أنها لا تتلقى راتبا شهريا، وبأن عملها كمستشارة بالحاجب لاعلاقة له بموضوع الاستفادة من دعم وزارة الثقافة ولا ينبغي الخلط بينهما.
وأضافت “الفنان المغربي ماعندو حتى شي ضمان يعني ايلا ماخدمتيش ماغاديش تاكل، ماعندنا لاتغطية صحية ، ايلا مامشيتيش انت وانخرطتي وخلصتي التغطية الصحية ديالك ماكاينش لي يديرها ليك فبلاصتك ، ماخدمناش العام كلو ملي بدا الكوفيد راه كلشي عارف لاخارج البلاد ولا داخل البلاد ، كاين الناس لي باعو الآلات الموسيقية ديالهم باش يعيشوا، الفنان المغربي جزء من المجتمع وهو مواطن مغربي أيضا، كيف ماخرج دعم ديال الراميد و الضمان الاجتماعي حنا خدينا دعم ولي ماغاديش يمشي لجيبنا وإنما دعم مادي غادي يحرك شوية عجلة الفن لي وقفات وغادي يتخلص الملحن، الكاتب وغيرهم من الفنانيين والموسيقيين، كتعويض بسيط على العام لي ماخدمناش فيه ، والفنان المطرب غادي يخرج أغنية فبلاصة ماخدمش العام كلو”.
وعن سبب غيابها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، عزت قرقيبو السبب إلى إتمام دراستها العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، والى تنقلها الدائم بين المغرب وأمريكا، مبرزة أنها بالمقابل كانت تحيي حفلات فنية لصالح الجالية المغربية كم قامت بحولات عدة حول العالم، اضافة الى طرحها عام 2017 لأغنية منفردة صورتها على طريقة الفيديو كليب، وحملت قرقيبو جزءا من مسؤولية التقصير في طرح أعمال غنائية أخرى لنفسها والجزء الأخر للظروف الانتاجية التي لم تسنح لها بذلك ، مبرزة أنها ستعود اليوم بفضل الدعم الذي حصلت عليه من وزارة الثقافة ، والذي بموجبه ستنتج ألبومها الغنائي المقبل.