المجلس الثقافي البريطاني يطلق محرك ذكاء اصطناعي يضع الإنسان أولا لتحويل تعلم اللغة الإنجليزية

 أعلن المجلس الثقافي البريطاني اليوم، عن إطلاق محرك تعلم بالذكاء الاصطناعي لدعم المتعلمين في ممارسة المحادثة باللغة الإنجليزية مع الاستفادة من ملاحظات آنية ومخصصة لتعزيز مهاراتهم

 ويأتي هذا الابتكار كثمرة لتسعين عاما من الخبرة في تعليم اللغة الإنجليزية، حيث يجمع المجلس الثقافي البريطاني بين خبرته التعليمية الطويلة وأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتزويد المتعلمين بوسائل جديدة وفعالة لاكتساب الثقة والطلاقة في التحدث.

 سيتم تطبيق هذه التقنية أولاً ضمن منصة التعلم عبر الإنترنت التابعة للمجلس الثقافي البريطاني، والتي تقدم دروساً مباشرة مع معلمين خبراء من مختلف أنحاء العالم. وتمنح التقنية المتعلمين فرصاً إضافية لتعزيز مهارات المحادثة والثقة بين الجلسات التعليمية.

طور خبراء اللغة الإنجليزية في المجلس الثقافي البريطاني هذا المحرك، مستندين إلى سنوات طويلة من الخبرة في التعليم والتقويم. ويوفر النظام فرصاً لتعلم اللغة خارج الصف، من خلال أنشطة محادثة عملية يمكن ممارستها وفق جدول المتعلم..

 التعلم خارج حدود الصف

 بعد إتمام الدروس في موضوع معين، يمكن للمتعلمين الوصول إلى أنشطة محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لهم: محاكاة محادثات طبيعية لتوفير تدريب واقعي ومفيد؛ تعزيز الثقة في التواصل الفعّال سواء في العمل أو الدراسة أو السفر؛ الحصول على ملاحظات مباشرة وشخصية حول القواعد والمفردات والطلاقة والوضوح، تقدم ضمن تقرير يمكن تنزيله.

ويمكن تكرار كل نشاط مدعوم بالذكاء الاصطناعي مرات غير محدودة، مما يوفر بيئة تعلم آمنة وخالية من الأحكام، تساعد المتعلمين على ترسيخ ما تعلموه والاستعداد للجلسة التالية المباشرة.

وأظهرت دراسة حديثة أجراها المجلس الثقافي البريطاني أن نحو 79٪ من المعلمين في المملكة المتحدة أعادوا التفكير في كيفية إعداد مهامهم التعليمية نتيجة لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تحولاً كبيراً في أساليب التعليم وأنماط التواصل.

يأتي هذا المحرك استجابةً لهذا التحول، إذ يُستخدم الذكاء الاصطناعي ليس لاستبدال المعلمين، بل لدعمهم في تمكين المتعلمين من تطوير مهارات تواصل حقيقية وثقة راسخة في استخدام اللغة

ذكاء اصطناعي يضع الإنسان أولاً

تم تصميم المحرك ليكون “إنسانياً أولاً”، حيث يعمل جنباً إلى جنب مع الدروس المباشرة التي يقدمها المعلمون. وتوفر الأنشطة الشفوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تدريباً إضافياً وشخصياً، بينما يواصل المعلمون تقديم الإرشاد والتغذية الراجعة المتخصصة.

ويساعد هذا التكامل بين الإنسان والتقنية المتعلمين على اكتساب الثقة اللازمة للتواصل بفاعلية في المواقف الواقعية.

تصميم آمن وأخلاقي

صُمم هذا المحرك خصيصاً لتعليم اللغة الإنجليزية، بحيث تركز جميع التفاعلات على عملية التعلم. كما يتم التأكد تلقائياً من دقة وملاءمة الملاحظات المقدمة للمتعلمين.

تُدار بيانات المستخدمين بأمان تام وفقاً لمعايير اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وشاملة وفعالة.

وفي السياق، أوضح مارك ووكر، مدير قسم اللغة الإنجليزية والامتحانات في المجلس الثقافي البريطاني: “ندرك أن التمكن من إجراء محادثات حقيقية باللغة الإنجليزية يشكل هدفاً أساسياً وتحدياً كبيراً للمتعلمين. وعلى مدى عقود، اعتمد ملايين المتعلمين حول العالم على المجلس الثقافي البريطاني لدعم تقدمهم في اللغة الإنجليزية. واليوم، تمنح هذه التقنية المتعلمين الفرصة لممارسة محادثات واقعية، وتحقيق تقدم ملموس، وبناء ثقة أكبر في قدرتهم على التواصل في أي وقت ومن أي مكان”.

ويعكس هذا الإطلاق التزام المؤسسة المستمر باستخدام الابتكار بشكل مسؤول لدعم تعلم اللغة الإنجليزية وتعزيز التواصل بين الثقافات على مستوى العالم.


قرار تاريخي.. مجلس الأمن يعتمد الحكم الذاتي حلا نهائيا لملف الصحراء المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى