بعد اعتزاله الفن.. المخرج الجوهري لـ”هاشم”: “محمد بسطاوي لو كان حيا لأنزعج كثيرا -صورة
دخل المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، على خط إعلان الفنان هاشم البسطاوي توبته واعتزاله الفن، وذلك عبر إبداء رأيه الشخصي في الطريقة التي جاء به إعلان الفنان المغربي الشباب لقرار اعتزاله، الذي شكل صدمة كبرى لزملائه بالوسط الفني وكذا جمهوره ومحبيه.
واختار الجوهري حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، من أجل إبداء انزعاجه من اعتبار الفنان هاشم البسطاوي لأعماله الفنية السابقة “خطيئة”، على حد تعبيره، ودوّن قائلا :”لا أعرف سبب اعتزاله ولا يحق لي التدخل في اختياراته، لكن ازعجني أن يربطه بمفاهيم الدين والتوبة والعودة إلى الله”.
وتابع قائلا :” الأكيد أن سي محمد بصطاوي لو كان حيا لانزعج كثيرا، ولما شرفه أن يعتبر واحدا من أبنائه وأكثرهم موهبة، ممارساته الفنية السابقة خطيئة، ويعلن التوبة، لأن الفن ليس خطيئة بل ممارسة جد نبيلة لا يمارسها إلا النبلاء ولا يدافع عنها إلا الشرفاء”.
واسترسل قائلا :”أحترم قرار أي إنسان في اختيار طريقه وتوجهاته، لكنني لا أقبل تجريم الفن وتكريس فهم مقعر عنه، فهم أن كل ممارس له هو بالضرورة خارج عن الملة والدين. كما لا أقبل أن يستغل أحدهم هذا القرار للشتم والنكاية في صاحب القرار، وفي نفس الوقت سأحتقر كل من سيستغل الحدث للركوب على صهوة الايمان الأعرج، ويحدثنا عن الجنة والنار، ويحاول من خلال ذلك ممارسة الوصاية الدينية على الفنانين….”.
وفي الختام، أعرب المخرج عبد الإله الجوهري عن متمنياته بتراجع الفنان هاشم البسطاوي عن قرار اعتزاله والعودة لجمهوره وللساحة الفنية، لكونه فنان موهوب وفي جعبته الكثير ليقدمه، قائلا :”أكيد أنها أزمة خاصة، لا أعرف خلفياتها، لهذا أنمنى لهاشم السلامة والصحة، وأن يعود للساحة الفنية المغربية مغمورا بحب الفن والحياة، ويواصل مشواره الإبداعي الفتي، لأنه شاب موهوب يحمل في دواخله الكثير من قوة التمثيل والأداء….”.
ويشار ان هاشم، نجل الفنان الراحل محمد البسطاوي، كان قد أعلن مساء أمس الأربعاء، قرار اعتزاله، من خلال ستوري عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، جاء فيها : “أنا بريء أمام الله من كل الأعمال التي اشتغلت فيها و أسأل الله أن يغفر لنا جميعا … وكاع الصور المنشورة لي بغا يحيدها غادي نكون من الشاكرين… شكرا و الله ولي التوفيق”.
من جهة أخرى، قسم قرار البسطاوي رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومحترم لقرار اعتزاله وبين رافض له ومطالب له بالتراجع عن قرار الاعتزال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية