“خليفة بوتفليقة” يستقبل سفير المغرب.. هل تنتهي “الحرب الباردة” بين الجارين؟

استقبل عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت، ليلة أمس الخميس، بمقر الرئاسة، عددا من سفراء الدول الذين سلموا له أوراق اعتمادهم، ومن بينهم السفير المغربي لحسن عبد الخالق.

وطالب عبد القادر بن صالح من حسن عبد الخالق “نقل تحياته وتقديره للملك محمد السادس”، مؤكدا “حرصه على خدمة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

ووفق ذات الوكالة، نقل السفير المغربي لرئيس الدولة الجزائرية “تحيات وتقدير  الملك محمد السادس، وحرصه على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، في ظل الثقة والتضامن وحسن الجوار في جميع المجالات، وكذا تعزيز سنة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لرفع التحديات الاقليمية والدولية”.

وفيما يتوقع البعض عودة الدفء إلى العلاقات المغربية الجزائرية خاصة في هذه المرحلة  الانتقالية الجديدة من تاريخ الجارة الشرقية، في ظل “تساقط” صقور نظام بوتفليقة، المعادين للوحدة الترابية للمغرب، يرهن البعض الآخر الأمر بحل ملف الصحراء المغربية أولا وأخيرا وفتح الحدود بين البلدين.

ويعتبر متتبعون للعلاقات المغربية الجزائرية أن حسن عبد الخالق، الذي استقبله الرئيس الجزائري بن صالح، بعد انتظار دام أزيد من ثلاث سنوات، تنتظره مسؤولية صعبة، وأنه مهمته لن تكون سهلة، رغم أنه يعد من الملمين بملف الصحراء المغربية، حيث رافق الملك الراحل الحسن الثاني الى العاصمة الجزائر في 7 يونيو 1988 على رأس وفد صحفي، كما قام بزيارات للجمهورية الجزائرية مابين سنتي 1988 و 1994.

يشار أنه، لما عين المغرب عبد الخالق سفيرا للمملكة بالجزائر بدى تحفظ كبير لدى الجزائرين على هذا التعيين، إذ سارعت بعض وسائل الاعلام الجزائرية حينئذ إلى إثارة مواقف حزب الاستقلال من العلاقات المغربية الجزائرية .

 

 

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى