الشيخ سار محط سخرية بسبب تنظيم دورات لتكوين المقبلين على الزواج -صورة

تعرض إلياس الخريسي الشهير بلقب “الشيخ سار” لسخرية واسعة عقب إعلانه عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأشخاص المقبلين على الزواج، وذلك بعد إطلاقه تطبيقا خاصا بالتعارف الـ “حلال” والربط بين الشباب والشابات الراغبين في الزواج.

وتقاسم الشيخ سار صورا من الدورة التكوينية عبر صفحته على ا”لفايسبوك”، علق عليها قائلا: “إوا ها المعقول  مؤسسة المعقول نظمت بالأمس دورة للمقبلين على الزواج بعنوان : رخصة قيادة الحياة الزوجية.. وكانت الدورة ناجحة بكل المقاييس وبحضور جد مميز، واعي بمسؤولية الحياة الزوجية والإستفادة كانت كبيرة والحمد لله.. هذه البداية في انتظار الإعلان عن دورات أخرى إن شاء الله .. أحبكم في الله”.

وقد قوبل منشور الخريسي بسخرية وتهكم شديدين عبر خاصية التعليقات، الأمر الذي دفعه إلى حذف التعليقات الساخرة وحجب الخاصية.

من جهة أخرى، دحل الأستاذ  محمد ألمو، محامي بهيئة الرباط، على خط الوثيقة التي سلمت للمكونين وذلك عبر تدوينة فايسبوكية، جاء فيها “اصدار وثيقة باسم المملكة المغربية لأغراض تجارية جريمة معاقب عليها بمقتضى ظهير  5/10/1970”.

يشار إلى أن الشيخ سار كان قد تعرض لنفس الأمر عقب إعلانه عن تطبيق “المعقول”، الخاص بالتعارف، وعلى الرغم من الترويج للتطبيق على كونه يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات اللاذعة ومن تهكم نشطاء مواقع التواصل، اللذين وجدوا أن هناك تشابها كبيرا بينه وبين أحد التطبيقات العالمية المخصصة للتعارف.

ومن أبرز التعليقات الساخرة على تطبيق “الشيخ سار” : “والموظفات مايشاركوش؟”، “ولكن ما فينا لي يتجرجر فالمحاكم غا بالصحة”، “نطالب بتدخل الدولة”، “أتزوجهم وفق قانون مخالف للشريعة الإسلامية”، “سؤال دابا شنو الفرق بين هاد المشروع لي داير وبين التطبيقات الأخرى د الزواج والتعارف؟”، “التجارة والربح باسم الدين كان عليك تسميه تيندر فيما يرضي الله”.

يشار إلى أن هذا التطبيق الخاص بالتعارف غير مجاني، بدعوى أن الاستفادة من خدماته مجانا تعبد الطريق أمام الأشخاص غير الجادين وستسهل عليهم استخدامه لأغراض خارج إطار الزواج.

جدير بالذكر، أنه سبق لـ “الشيخ سار” أن أنشأ مجموعة فايسبوكية أسماها “مغاربة ضد الزواج بموظفة”، وهي الخطوة التي تلت تدوينة مطولة له، دعا من خلالها الشباب لتفادي الزواج بالفتيات الموظفات، وهو الأمر الذي أثار حينها جدلا واسعا عبر مواقع التواصل.

Related Post