أكد إدريس الروخ، الممثل والمخرج المغربي، أنه تم طرده من قبل أحد الأشخاص المجهولين بمستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء، والذي رفض أن يدلي بإسمه وصفته داخل المستشفى المذكور، خلال تصويره لإحدى المشاهد من عمله الجديد الذي سيبث على القناة الأولى خلال شهر رمضان القادم.
وقال الروخ، في تصريح حصري خص به “سيت أنفو” يومه الخميس، إنه نال موافقة مدير مستشفى مولاي يوسف، كما كان يتوفر على ترخيص من أجل التصوير مشهد داخل إحدى المرافق بالمستشفى المذكور، ليتفاجئ رفقة طاقمه التقني أن الشخص المذكور قام بمنعهم من التصوير، مضيفا أنه إعتدى عن أحد الأشخاص الذي كان يقوم بالتصوير ضمن طاقمه.
وأضاف الروخ في ذات التصريح، أنه كان قد نشب خلاف بينه وبين إحدى المسؤولات التي منعتهم هي الآخرى من التصوير وتفهم الأمر كما أعطى أوامره من أجل إيقاف التصوير، الشيء الذي إستغله الشخص الأول ضده واتهم صاحب سلسلة “الخاوة” بأنه قد إعتدى عليها، مؤكدا أن العكس صحيح لأنه لقي إستقبالا كبيرا من طرف مدير المستشفى ومجموعة من الممرضات والممرضين الذين إلتقطوا عددا من الصور مع الممثلين الذين سيشاركون في عمله الجديد.
وأوضح الروخ أنه يستعد في الوقت الراهن لتصوير عمل تلفزي جديد إختار له عنوان “الصفحة الأولى” الذي سيتم بثه على القناة الأولى، والذي يتحدث على الصحافة بشكل عام والصحافة الإلكترونية بشكل خاص.
تجدر الإشارة إلى أن إدريس الروخ، يعتبر واحدا من المخرجين المغاربة الذين تألقوا في الآونة الأخيرة، حيث قام بإخراج مجموعة من الأعمال التلفزية الناجحة أبرزها سلسلة “الخاوة” وسلسلة “لوبيرج”.