افتتاح فعاليات مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بسهرة غنائية حاشدة في الحسيمة

افتتحت، مساء السبت، بمدينة الحسيمة، فعاليات مهرجان الشواطئ الذي تنظمه “اتصالات المغرب”، بسهرة غنائية حاشدة، أحياها الفنان رشيد القاسمي والفنان الأمازيغي محمد أمين.

وتميزت أجواء الافتتاح بلحظات فنية واحتفالية ممتعة، تألقت فيها الأغنية الريفية إلى جانب أنماط غنائية أخرى، بأداء متميز للفنانين اللذين قدما باقة من أغانيهما القديمة والجديدة، رددها الجمهور بتفاعل وحماس كبيرين.

في هذا الإطار، عبر الفنان رشيد القاسمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بمشاركته في حفل افتتاح مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بالحسيمة، مشيرا إلى أنه شارك في الدورات السابقة لهذا المهرجان الذي يحفز الفنانين على الإبداع والمضي قدما في عالم الموسيقى والفن.

وأبدى الفنان إعجابه بجمهور مدينة الحسيمة، وأكد أن السهرة كانت ممتعة، كما كشف بالمناسبة ذاتها عن عمله الفني الجديد عن مدينة الحسيمة، فضلا عن عمل آخر في فن الركادة.

وخلال السهرة، امتلأت ساحة محمد السادس في قلب المدينة بجمهور كبير من أجيال مختلفة ومن الجمهور المحلي والزائرين للمنطقة لعيش أجواء فنية ممتعة ولحظات صيفية منعشة، كما عرفت السهرة الأولى تنظيما محكما سهرت عليه السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية.

في السياق ذاته، عبر عدد من الحاضرين عن إعجابهم بالتنظيم الجيد للمهرجان وبأداء الفانين، فضلا عن ارتياحهم وسط أجواء تنعم بالأمن والأمان.

وستتواصل فعاليات المهرجان بمنصة الحسيمة بسهرات فنية سيحييها مجموعة من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، من بينهم سعيد مسكر وحميد القصري وسعيد الصنهاجي وفناير، إضافة إلى فنانين آخرين محليين ووطنيين.

يذكر أن فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من “مهرجان الشواطئ” تشمل حوالي 100 سهرة بمشاركة أزيد من 200 فنان بمدن المضيق وطنجة والحسيمة ومرتيل، والسعيدية والناظور، سيحييها عدد من الفنانين المغاربة من مختلف الألوان الموسيقية، إلى جانب فنانين عرب ومجموعات فلكلوية، حيث يقترح البرنامج الفني باقة متنوعة من الأنماط الموسيقية تشمل المواهب الجديدة، والهيب هوب، والراب، والفيوجن، والأغنية المغربية العصرية والشعبية، والموسيقى الشرقية، والراي والركادة وغيرها.

وقد استطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي، وفق بلاغ لاتصالات المغرب، على مدى أكثر من عقدين من الزمن، أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للاستمتاع بالموسيقى والثقافة.

وحسب المصدر نفسه، “يتجاوز المهرجان الجانب الفني، إذ يعد رافعة حقيقية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونظرا لكونه مجاني للجميع، يساهم في إدماج فئات واسعة من المجتمع، كما يعزز جاذبية المدن المضيفة على المستووين السياحي والاقتصادي”.

المصدر : وكالات

زيادات جديدة في أسعار المحروقات بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى