نادية العروسي توجه رسالة للفنانة ريم فكري وتبدي إعجابها بردة فعلها -فيديو
وجهت الفنانة نادية العروسي عبر موقع “سيت أنفو” رسالة للفنانة ريم فكري، وذلك على خلفية فقدان زوجها، بطريقة بشعة، بعدما راح ضحية عملية اختطاف وتعذيب وقتل، لازالت تشغل الرأي العام المغربي، في ظل عدم العثور على جثة الراحل وعدم معرفة أسباب ودوافع هذا الحادث الإجرامي.
وفي البداية عمدت العروسي على تقديم واجب العزاء للفنانة ريم فكري ولعائلة زوجها رضا فرس، مبدية إعجابها الكبير بردة فعل الفنانة المغربية الشابة وعدم خروجها بأي تصريح إعلامي، مشيرة إلى كون العديد من الفنانين قد وقعوا في مشاكل كبيرة بسبب خرجاتهم وتصريحاتهم.
وأكدت نادية العروسي أن عدم خروج ريم فكري في ظل هذه الضغوطات الكبيرة التي تعيشها وتتعرض لها أيضا عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو أمر إيجابي وعين العقل.
جدير بالذكر، أن ريم فكري قد أقدمت على حذف جميع منشوراتها بحسابها الرسمي في موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، وذلك في خطوة تلث اختطاف وقتل زوجها.
واكتفت الفنانة الشابة بمنشور تضمن آية قرآنية ورسالة شكر لكل من عمد على مواساتها في هذا المصاب الجلل.
يشار إلى أن مصادر مقربة من الفنانة الشابة، قد كشفت لموقعنا أن ريم فكري تمر من أزمة نفسية صعبة، منذ إعلان خبر مقتل زوجها، الذي راح ضحية عملية اختطاف، يتابع على خلفيتها 6 أشخاص، من ضمنهم رضا أبا كريم، الشهير بلقب “التوربو”، وهو أحد أشهر مهربي المخدرات.
من جهة أخرى، نفى والد رضا فرس، زوج الفنانة المغربية ريم فكري، في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “سيت أنفو” وجود أي مستجدات في قضية نجله، التي شغلت الرأي العام المغربي، بعد حادث اختطافه وقتله وإخفاء جثته.
ونفى المتحدث ذاته عبر نفس الاتصال العثور على جثة نجله، الذي كان قد اختفى يوم ال 8 من شهر فبراير الجاري، من أمام منزله بمدينة الدار البيضاء، على يد عصابة عمدت على اختطافه عبر سيارة رباعية الدفع، قبل أن يتم تعذيبه وقتل بإحدى الفيلات المتواجدة بالمنصورية بمدينة المحمدية.
وكشف والد رضا فرس أن محاميه سيعقد ندوة صحفية عما قريب، من أجل التطرق إلى حيثيات قضية نجله، وذلك دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، قد كشفت وفق بلاغ سابق لها، أنه وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت يوم الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.
وتعود هذه القضية إلى الثامن من شهر فبراير الجاري، عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء، ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
