ريم فكري تروي قصة معاناتها بسبب حادث زوجها -فيديو
فاجأت الفنانة ريم فكري محبيها، أمس الخميس، باستئناف نشاطها الفني من خلال إصدار عمل غنائي جديد، بعنوان “23”، وذلك عبر قناتها الخاصة على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
وسردت ريم تفاصيل ما عاشته خلال فترة اختفائها، على إثر الحادث المأساوي الذي عاشه زوجها رضا فراس، عقب اختطافه من أمام منزله على يد عصابة، قامت بتعذيبه وقتله والتخلص من أعضائه.
وروت الفنانة الشابة المعاناة النفسية التي عاشتها خلال الفترة الماضية بسبب رحيل زوجها وعدم العثور على جثته، كما تطرقت إلى الهجوم الذي شنته عائلة الراحل عليها وأيضا كيف تفاعل المغاربة مع الأمر.
يشار إلى أن ريم فكري قد لحنت وكتبت كلمات أغنية 23، والتي تشير إلى عمرها والتجربة القاسية والأليمة التي تحملتها في هذا السن المبكر.
ويذكر أن ريم فكري قد تمكنت من اعتلاء صدارة الطوندونس المغربي، عقب أقل من 24 ساعة من تنزيل جديدها الغنائي، عبر قناتها الخاصة على موقع اليوتيوب.
جدير بالذكر أيضا، أنه قبل تنزيل أغنيتها الجديدة، كانت ريم فكري قد خرجت عن صمتها لأول مرة وعلقت على الواقعة التي راح ضحيتها زوجها، في ال 8 من شهر فبراير المنصرم، وعلى الهجوم الذي تعرضت له من قبل عائلة الراحل.
ودونت ريم فكري عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام “معروف أن الناس ديما كينقاسمو على جوج ..جهة معاك وجهة ضدك جهة باغا ليك الخير وجهة باغا غا تشفا أنا رجعت لور وبقیت غي كاتفرج”.
وأضافت “أولا تعلمت أن عمرك تجاوب منين تكون معصب أو حزين بزاف، ثانیا ربي كيبليك بشي موصيبة إلا و أنه عارفك راك قاد عليها. وثالثا اختيار العائلة قبل الرجل لي غاتكملي معاه حياتك. الصمت هو سلاح قوي و ليس ضعف أول مرا غانعرف شناهو الصبر وأنك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك و نتا صابر والصبر فيه حكمة كبيرة”.
وتابعت “الضعف كيتحول القوة من بعد، والمشاكل أو المصائب كيخليوك تلجأ إلى الله و تآمن بأن كلشي كيوقع لينا من موراه درس وحكمة، فالأخير القيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب (لي ماتوقعتش أوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بيا أصلا حيت المزود تخبطت بيه بوحدي والصراحة تا أغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم. ماعمري فحياتي غانبقا نتيق أي حاجة كاتقال فالسوشل میدیا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي لله والمعني بالأمر “.
وأردفت قائلة: “وزید و زید ماشي ساهل نرجع كيف كنت ولكن غانرجع حسن من كيف كنت إن شاء الله.. درت une thérapie صلیت بزاف دعيت لله بزاف باش إفرجها عليا واعطيني الصبر و الثبات جاوني الضرابي من كل جهة ومع دالك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا. الحياة قصيرة ومابقیت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج، والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة فالقضاء إياخد الحق والمحكمة الإلاهية لا يعلا عليها هي أحسن من كلشي”.
ثم تابعت عبر ستوري لاحقة “كل واحد كيعرف كفاش إعبر على داكشي لي كيحس بيه أنا؟ مكنعرفش نهضر، بزاف كلشي… نكتبو في الأخير عارفة أن الحياة تستمر والحمد لله على نعمة النسيان.. و عارفة أن الوالدین مضرورین ومحروقين أكثر. لكن كانسول راسي سؤال واحد لي مزال مالقيتش ليه الجواب لي هو علاش؟ علاش العائلة تهجمات عليا ومرحمونيش.. عمرني آذيتهم أو قللت عليهم الاحترام و تا دابا مغايسمعوش مني كلمة ديال العيب حيت كيبقاو والدين وإلى كان داكشي لي دارو برد عليهم شوية الحرقة ديال ولدهم فماشي مشكل.. صرتها و كمتها فقلبي، واحتراما لداك السيد لي مشا عند الله ماعنديش الحق نهضر نيابة عنه أو حتى ندافع على راسي حيت هو مکاینش باش تاهو إدافع على راسو كلشي فيد القضاء وأنا براسي معارفاش کثر منکم وماتیقوش أي حاجة حيت التحقيق غادي فالسرية التامة. وإكون دار لي دار إكون إنسان خايب أو مزيان ماكيستاهلش داكشي لي طرا ليه و نقدر نأكد ليكم أنه كان رجل طیب وكدير الخير بزاف”.
وأضافت “و كانبقا بنادم و قلبي هشيش و قلبي تفرتت ماشي هي تهرس و لكن واخا هاكاك غانوض ونجمع دوك الفراتت ونبدا بيهم صفحة جديدة إنشاء الله. خاصني نوض نخدم و نرجع بشوية بشوية، حيت تاواحد ماغايجي إدق علية اقولية شنو خاصك.
وختمت ريم فكري تدوينتها قائلة: ” الله يحفظكم من شر الخلق و إحفظ وليداتكم. وارحم جميع اموات المسلمين. وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.