رشيد الوالي يطالب بقانون ينظم وقت صلاة الجمعة بالنسبة للموظفين في الإدارات -صورة

أبدى الفنان، رشيد الوالي رأيه في صلاة الجمعة بالنسبة لبعض الموظفين انطلاقا من تجربته الخاصة، مطالبا بقانون ينظم وقت الصلاة وبالمراقبة، من أجل ضمان حقوق المواطنين في الحصول على الخدمات، وذلك عبر أحدث منشور تقاسمه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”.

وجاء في تدوينة مطولة للوالي “عن تجربة الصلاة في الإدارات في كل يوم جمعة، تُغلق بعض المصالح في وجه الناس، ليس فقط لأداء الصلاة، بل أحياناً للهروب من المسؤولية تحت غطاء الجمعة”.

وأضاف “أقولها باحترام: الصلاة فرض، لكن قضاء مصالح الناس أمانة. في الإدارات، بعض الموظفين – وغالباً الرجال – يخرجون لأداء صلاة الجمعة، فلا يعودون أو يعودون متأخرين، والناس تنتظر. الغريب أن بعضهم لا يدخل المسجد إلا في آخر لحظة، بعدما يكون قضى ساعة أو أكثر في المقهى، وكأنه ينتظر الأذان فقط ليُسجل حضوره أمام الله، لا أمام الناس”.

ثم تابع “الجمعة بركة، نعم. لكن البركة الحقيقية في احترام الوقت، في أداء الواجب، في الجمع بين العبادة والمسؤولية.أغلب الإدارات اليوم قريبة من المساجد، ويمكن للموظف الملتزم أن يخرج، يُصلي، ويعود في أقل من ساعة. لكن ما نراه أحياناً هو استغلال للدين، لا تطبيق له”.

وأردف “نحتاج قانوناً ينظم هذا الوقت، ومراقبة تُفعل بذكاء، لا تمس حرمة الشعيرة، بل تضمن حق المواطن الذي ينتظر خدمة، وربما لا يجد حتى وقتاً للصلاة بسبب التزاماته. في دول إسلامية مثل تركيا أو ماليزيا، صلاة الجمعة مقدسة، نعم، لكن يُنظم وقتها بدقة، وتُراعى فيها مصلحة الجميع”.

وختم الوالي تدوينته قائلا: “احترام الدين لا يعني استغلاله، واحترام المواطن، لا يتعارض مع الصلاة… بل يكتمل بها. فشكرا لكل من يؤمن بان عمله عبادة .ومصالح الناس أولى الأولويات ويأخذ أجرا عليها” .


اجتماع عاجل في الوداد للنظر في مصير موكوينا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى