آيت إيدر لــ”سيت أنفو”: التقيت بأربع مشتكيات وهذا موقفي في قضية بوعشرين

نفى بنسعيد آيت ايدر، حكيم اليسار المغربي، وقائد حزب الاشتراكي الموحد، أن يكون قد طرأ أي تغيير في موقفه من ملف توفيق بوعشرين، مدير نشر صجيفة “أخبار اليوم”، والموقع الالكتروني “اليوم24′”، بعد الزيارة التي قامت بها أربع مشتكيات له (لم يتذكر أسماؤهن) بمقر مؤسسة سعيد آيت ايدر، مشددا على أن ذات التعاطف الذي عبر عنه في البداية مع بوعشرين ما زال هو ذاته ولم يتغير.
وقال آيت ايدر في تصريح هاتفي مع موقع “سيت أنفو” إنه التقى ببعض المشتكيات، ذات العلاقة مع ملف توفيق بوعشرين، اللواتي تقدمن في وقت سابق بطلب هذا اللقاء، وبالتحديد بعد تصريحاته الاخيرة التي عبر فيها عن ” تضامنه ” مع توفيق بوعشرين، موضحا أنه” استقبلت أربع مشتكيات، وقدمن لي شكايتهن بخصوص الموضوع، استمعت إليهن بكل اهتمام، وبعد ذلك نصحتهن بالاستعانة بالحركة النسائية المغربية، وكذا بالتوجه إلى قياديي الاشتراكي الموحد، لتوضيح ملفهن وشرح كل تفاصيله”، مشددا على أنه” إذا توفرت شروط المحاكمة العادلة، وتحلى القضاء بالنزاهة والحيادية، واقتصر على الاعتماد على الدلائل والقرائن القانونية الموضوعة أمامه، وليس أشياء أخرى، سيأخذ كل ذي حق حقه، وسينصف المظلوم ويعاقب الظالم”.
وشدد آيت إيدر، أنه خلافا لما يروَج له البعض، مازال موقفه من القضية ثابتا لم يتغير، وأنه لا يزال يشجب” الأساليب اللاقانونية التي اعتمدت في إيقاف واعتقال بوعشرين، وكأننا في حالة طوارئ، في حين كان المفروض، خاصة وأن بوعشرين اعتُقل بناءً على شكايات تتطلب إجراء بحث تمهيدي مطول، وليس في حالة تلبس، عرضه أمام قاضي التحقيق أو متابعته في حالة سراح، واتباع المساطر القانونية المتعارف عليها كونيا”، موضحا ” ولا زلت لحد الساعة أتساءل هل فعلا الملف له علاقة بقضايا جنسية، أم الأمر متعلق بحرية التعبير وتصفية الحسابات السياسية”.
وخلص آيت إيدير إلى كون ” المغرب يعيش مؤخرا حالة من التخبط ،و في ظل هذه “الخيلوطة” لم نعد نستطيع التمييز بين الحقيقة والافتراء” يشدد آيت إيدر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية