الدورة 25 من مهرجان كناوة تعد بإشعال المنصات

يواصل مهرجان كناوة والموسيقى العالم بالصويرة تعزيز سمعته على الساحة الموسيقية العالمية بفضل تقليده غير المسبوق: حفلات المزج الموسيقية الفريدة وذلك على مدار ربع قرن من الزمن.

مزج إيقاعات كناوة مع باقي أصناف الموسيقى من جميع أنحاء العالم منذ 25 عاما، وقد كانت هذه الفكرة الفريدة المُؤسِّسة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة.

منذ البداية، تم إحداث المهرجان كمختبر موسيقي في الهواء الطلق؛ المختبر الذي يستضيف، كل دورة، التجارب الأكثر جرأة والأقل احتمالا، لإسعاد عشاق الموسيقى ورواد المهرجانات الباحثين عن أصوات جديدة والمتطلعين لعيش تجربة فريدة من نوعها.

العالمي بصيغة الجمع.. المعلم محمد كويو، راني كريجا، غيمباكوياتي، جون غراندكامب، كيكي بيردومو، مهدي الشايب و HBS TRUMPET

بعد أداء مذهل خلال الحفل الافتتاحي للدورة 24 للمهرجان، يعيد محمد كويو الكرة خلال هذا الحفل الجديد، ثمرة إقامة حيث تمتزج الصرامة بالجرأة، والذي سيجمع عازِفَي إيقاع عبقريَين اثنين: المغربي راني كريجا الذي يخاطب بصيغة المفرد نجومًا مثل ستينج، هيربيهانكوك أو آل دي ميولا، والفرنسي جون جراندكامب الذي يستمد إلهامه من الموسيقى الإفريقية والسول والفانك. الاثنين في مواجهة العزف الزهدي لعازف البوق HBS TRUMPET، والألحان المؤرقة لساكسفون كيكي بيردومو، وعازف الجيتار الكهربائي الموهوب، المالي غيمباكوياتي! النتيجة: حوار بين روافد فنية وثقافية تستمع لبعضها وتتبادل وتمزج لتذهلنا وتلهمنا.

 

نفَس إفريقيا..رالمعلم عبد المالك القادري وألون واد

مهرجان كناوة يعد ايضا عشاقه بلقاء بين موهبتين استثنائيتين : ألون واد، المعتاد على التعاونات المرموقة: يوسو ندور، والشيخ تيديان سيك، وبوبي ماكفيرين، وجو زوينول، وعزيز السحماوي، وماركوس ميلر، عازف الباس والملحن والمغني السنغالي، سيمزج نغماته مع نغمات كمبري المعلم الشاب عبد المالك القادري، الابن الروحي لأعظم معلمي كناوة مثل المعلم عبد الله غينيا والمعلم عبد الرحمن باكو والمعلم الشريف الركراكي وغيرهم.

 

المغرب/السنغال، مجددا ودائما.. أبلاي سيسوكو ومهدي قاموم

أحد أفضل عازفي الكورا في العالم. بأسلوبه الموسيقي الرائق والحديث، ينتمي أبلاي سيسوكو إلى الجيل الجديد من الفنانين السنغاليين الذين يجسدون الجمع بين تقاليد الماندينكا والإبداع الموسيقي المعاصر. بينما يستمد مهدي قاموم فنه من جذوره والتراث الموسيقي الغني لبلاده: كناوة، هوارة، إسمغان، الركادة، الدقة المراكشية… كلها أصناف تلمس الحداثة بفضل كمبريه الكهربائي. محادثة موسيقية بين فنانَين أصيلَين وآنيَين.

المغرب، جنوب أفريقيا.. المعلم طارق آيت حميتي وBCUC،

طارق،وريث عشيرة«آيتحميتي»، أحد ممثلي الجيل الجديد من الفنانينا لمُشبعين بالتقاليد الكناوية والمنفتحين على الابتكار وأصناف الموسيقى الأخرى من خلال المزج بين الموسيقى الكناوية والإيقاعات الغربية، مثل موسيقى الالكترو التي يشتغل عليها منذ عام 2011.

خلال هذه الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان، يواجه طارق آيتحميتي قنبلة موسيقية حقيقية، وهي المجموعة الجنوب إفريقيةBCUC، بين الأصوات الإفريقية،موسيقى السول،البانكروك… حفل موسيقي من المتوقع أن يكون ذي قوة نادرة.

 

اتصالات عابرة للأطلسي.. المعلم حميد القصري وبوكانتيه

يبدو لقاء حميد القصري وبوكونطي وكأنه أمر لا مفر منه، فحميد القصري ومليكة تيرويلين فنانان يملكان أداء صوتيا استثنائيا وتوظيفا غير مألوف يستثمر الغنى الكبير للأصوات الكريولية والعمق الروحاني للموسيقى الكناوية. في سنة 2018، افتتح حميد القصري دورة المهرجان بلقاء فني مع فرقة الجام جاز SnarkyPuppy المشهورة والتي تقيم بحي بروكلين الشهير والتي يتولى إدارتها الموسيقية مايكل ليغ. هذا الأخير هو من بادر في ما بعد إلى إحداث مشروع بوكانطي. ما يعد إذن بلقاء عائلي مميز.

يذكر أنه من المنتظر أن تستقبل الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم أزيد من 400 فنان خلال 53 حفلا موسيقيا.، برنامج غني ورائد، يضع المزج في قلب برمجته ويقدم للجمهور تشكيلة غنية من الموسيقى والتجارب الصوتية الأصلية.

موعدنا بالصويرة، من 27 إلى 29 يونيو، للاحتفال بمرور ربع قرن على هذا الاحتفاء الكبير بالأخوة، في أجواء فريدة من نوعها عبر العالم.

 

 

 


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى