أسامة رمزي يتقاسم مع متابعيه صعوبة وخطورة رحلة عودته إلى بيته قبل منتصف الليل-فيديو-

سارع ليلة البارحة، الكوميدي أسامة رمزي الزمن من أجل العودة إلى بيته، قبل حلول منتصف الليل، عقب قرار منع التنقل من وإلى 8 مدن كبرى، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بها بالفيروس التاجي.

ووثق رمزي  تجربة العودة الصعبة  نحو العاصمة الرباط، ووثق كل لحظات الانتظار وكذا الازدحام الكبير الذي شهده الطريق السيار الرابط بين مدينة الدار البيضاء والرباط، على غرار عدد من الطرق السيارة والطرقات الأخرى، التي عرفت تدفقا كبيرا للمواطنين من أجل اللحاق بمدنهم، وهو الأمر الذي تسبب في عدد من حوادث السير، التي صور رمزي  إحداها عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي، بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، أرفقها بتعليق جاء فيه :”نعيا نوصف أش واقع بين كازا والرباط ماغنعرفش نشرح كل شوية كسيدة الله يحفظ”.

وعلى الرغم من صعوبة الأمر لم يغب حس الفكاهة والدعابة عن الكوميدي أسامة رمزي، الذي عاد ونشر صورة له أخضعها لأحد تطبيقات مرور الزمن، وهي الصورة التي بدا من خلالها وقد اعتلى الشيب شعر وجههه ولحيته معلقا عليها :”والو غا كانساين فالبياج”.

ولم يخف أسامة تخوفه واستفهامه  حول مصيره خاصة بعد حلول منتصف الليل وهو لم يبرح بعد الطريق السيار، إذ تضمن مقطع مصور آخر كل هذه المخاوف، وقال رمزي :”عرفتو ضربات الطناش غ الله يحفظ، ياربي يخليوني نمشي لدارنا ياربي”.

هذا وقد أبرزت الستوريات اللاحقة للفنان أسامة رمزي، وصوله بسلام للعاصمة الرباط، في رحلة السباق مع الزمن، رحلة محفوفة بالمخاطر والمخاوف والصعوبات، وكان عنوانها الأبرز الصبر والدعاء.

 

 

 

 

 

 

 


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى