دراسة أمريكية.. 220 جهاديا مغربيا عادوا إلى التطرف بعد مغادرتهم السجون

أكدت دراسة جديدة لمعهد بحث أمريكي أن المغرب أخفق في إعادة تأهيل المعتقلين السلفيين الجهاديين السابقين وإدماجهم من جديد، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد السبت-الأحد.

وكشفت الدراسة التي نشرها معهد كارنيجي الأمريكي، أن السلطات المغربية أوقفت بين العامين 2002 و2018 أكثر من 3000 جهادي مشتبه بهم، وجرى تفكيك 186 خلية ارهابية، منها 65 خلية مرتبطة بالدولة الاسلامية.

وسجلت الدراسة نسبة مرتفعة في حالات العود في صفوف السجناء الجهاديين، مؤكدة أنه ضمن الموقوفين بتهم إرهابية خلال هذه الاعوام، تم تسجيل حوالي 220 حالة عود، ناهيك عن 1300 مغربي غادروا البلاد، للقتال في سوريا.

وأكدت الدراسة وفق الصحيفة نفسها، أن معتقلين جهاديين سابقين يترأسون العديد من الخلايا الارهابية التي تم تفكيكها منذ العام 2015، كما أن ثلاثة عناصر من خلية امليل سبق أن تم توقيفهم في وقت سابق، بينهم أمير الجماعة عبد الصمد الجود، الذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات في العام 2014 بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى