عادل الزبيري: نعيش في الفوضى ولا وجود لـ”صحافة الفايسبوك”

شدّد الصحفي عادل الزبيري، على أن “الصحافة لم يقع فيها أي تغيير ولن يقع، ولكن التكنولوجيا من تغيرت”، مؤكدا على أن “تصنيف الصحافة المواطنة أو “الفايسبوك” هو أمر غير مهني”، ومعترفا بأن “الصحافة في المغرب تعيش حالة فوضى”.

ففي ندوة تحت عنوان “السلطة الرابعة في ظل رهان الرقمية”، من تنظيم جمعية الخريجين، بشراكة مع المعهد العالي للإعلام والإتصال، دعا مراسل شبكة العربية في المغرب إلى “تحديد دقيق للتوصيفات المهنية عبر قانون الصحافة لتجاوز نصف الأزمة”.

وأوضح الصحافي المغربي أن “مواقع التواصل الاجتماعي، لم تقدم لنا صحافة جديدة، كما يحب أن يسميها البعض”، ولكنها “منصات إنتشار”، مضيفا أن “المغرب لا يتوفر على مايسمى بالأمن الإعلامي”.

وأبرز الزبيري أن “الصحف الأمريكية الورقية، لا زالت تباع بشكل جيد، رغم قيامهم بهجرة مهنية بالمحتوى الصحافي المهني صوب المنصات الجديدة للتواصل الاجتماعي”.

وتوقع خريج المعهد العالي للإعلام والإتصال، دفعة 2004 ، ظهور ما أسماه بـ “الصحفي الكوانتومي”، نسبة إلى “الكوانتوم”، أي فيزياء المادة، لأن “الصين وأمريكا دخلوا في سباق للانتقال صوب عصر الكوانتوم، أي من يصل أولا لصناعة حاسوب يشتغل بتكنولوجيا الكوانتوم”.

وتابع: “بعد تقديم أشخاص في المغرب لأنفسهم على أنهم “صحافيين فيسبوكيين”، نسبة إلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيقدم أشخاص مستقبلا أنفسهم على أنهم “صحافيو كوانتوم””.

واعترف الصحافي المغربي، أن القنوات التلفزيونية، فقدت ثلثي الجمهور، جراء “هجرة جماعية” صوب منصات التواصل الاجتماعي، ما فرض على غرف الاخبار عالميا، عملية “نقل للمحتوى إلى مكان تواجد الجمهور” أي على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، “من دون التنازل عن القواعد المهنية الصحافية”.


عطلة جديدة في انتظار التلاميذ

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى