رغم غضب الملك.. وزراء يرفضون المثول أمام لجنة تحقيق الحسيمة
رغم الغضب الذي عبر عنه الملك محمد السادس، خلال اللقاء الذي جمعه بوزراء حكومة سعد الدين العثماني، من تأخر تنفيذ مشروع ”الحسيمة منارة المتوسط”، مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع، (رغم ذلك)، فإن وزراء معنيين بالأمر لم يمتثلوا أمام لجنة التحقيق التي تشكلت بأمر من الملك.
وعلمت ” سيت آنفو”، أن نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، رفض الإمتثال أمام اللجنة المذكورة، فيما أفادت مصادر أخرى أن كل من وزير الصحة، الحسين الوردي، وعزيز الرباح، وزير التجهيز السابق، والطاقة والمعادن حاليا، ووزير التعليم العالي السابق الحسن الداودي، ولحسن حداد، وزير السياحة السابق، رفضوا كذلك الإمتثال.
وكان الملك محمد السادس، قد عبر عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي تضمنها المشروع التنموي ”الحسيمة منارة المتوسط”، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية للملك بمدينة بتطوان خلال شهر أكتوبرمن سنة 2015.
ووفقا لبلاغ للقصر، فإن الملك أصدر تعليماته، لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
