البواري يقدم أرقاما مقلقة بشأن وضعية مخزون السدود الموجهة للأغراض الفلاحية

قدم أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أرقاما مقلقة بشأن أوضاع السدود وحقينتها، وتأثير النقص الحاصل في المخزون المائي على القطاع الفلاحي بالمملكة.

“البواري” الذي كان يتحدث اليوم الخميس، في ندوة تلت أشغال المجلس الحكومي، قال إن الموسم الفلاحي الحالي هو الثالث تواليا الذي يعرف فيه مخزون السدود تراجعا مستمرا.

وأفاد الوزير أن مخزون السدود في دكالة لا يتجاوز 02 في المائة، مضيفا أن الفلاحين على مستوى المنطقة لم يستفيدوا للسنة السادسة من قطرة واحد من الماء، لكنهم ظلوا ينتجون ويمارسون أنشطتهم ويقاومون الظروف القائمة، على حد تعبيره.

وتبعا للأرقام التي قدمها المتحدث أمام ممثلي وسائل الاعلام، فالمخزون لا يتجاوز 05 في المائة بتادلة، 13 في المائة بالحوز، 15 في المائة بسوس ماسة، و26 في المائة مقسمة على الباقي من السدود المخصصة لأغراض فلاحية.

وأورد المسؤول الحكومي أن نسبة 26 في المائة الموزعة على عدد من المناطق، يتم تخصيصها اضطرارا لتلبية طلبات التزود بالماء الصالح للشرب في عدد من المناطق.

ولإنهاء المشاكل التي يطرحها هذا الموضوع، سجل أحمد البواري أن المغرب فتح مجموعة من مشاريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر في المدن الساحلية، مشيرا أن الغاية هي تأمين احتياجات المواطنين من الماء الشروب، وتوجيه الموارد التقليدية للفلاحة.


مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء يوجه عبر “سيت أنفو” توصيات للمجاورين لبؤرة “الزلزال”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى