الميداوي يجتمع بعمداء كليات الطب ويعد بـ “المقاربة التشاركية” في المرحلة المقبلة
عقد عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الاثنين، اجتماعا مع عمداء كليات الطب وعدد من الأساتذة، خُصص للتدارس خارطة الطريق المستقبلية للاشتغال بعد تسوية الأزمة التي عمرت لشهور طويلة.
وكشف “الميداوي”، الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الاجتماع جرى عقده من أجل المرور إلى مرحلة ما بعد طي الملف، مضيفا أن الخطوة تتم وفق المقاربة التشاركية التي “يؤمن بها إيمانا كبيرا” على حد قوله.
ولم يبخس المتحدث ما تم توجيهه من جهود لهذه الكليات في السنتين الماضيتين، التي قاد فيهما عبد اللطيف ميراوي الوزارة، وزاد مؤكدا على أنه سيعمل على رفع الاعتمادات المالية والمناصب المخصصة للقطاع حتى يؤدي أدواره المنوطة به كاملة.
وسجل المسؤول الحكومي في أول مثول له أمام أعضاء الغرفة البرلمانية الثانية أن الأزمة انتهت، وأن الأمور عادت إلى مجراها الحقيقي، معبرا عن إشادته بالأدوار التي لعبتها أطراف مختلفة في إنهاء الوضع المتأزم، في مقدمتها رئيس الحكومة فضلا عن وسيط المملكة ووزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزراء الآخرين وأعضاء مجلسي البرلمان والنقابات وغيرها.
وكانت مؤسسة وسيط المملكة قد أعلنت الجمعة الماضية إلى علم الرأي العام الوطني عن “نجاح مبادرة التسوية التي قادتها بين الإدارة وطلبة كليات الطب والصيدلة، باعتبارها مؤسسة دستورية وطنية مستقلة لضمان تواصل مؤسساتي فعال” وهي التسوية التي ترتبت عليها عودة الطلبة المعنيين إلى مدرجاتهم وتدريباتهم السريرية الميدانية، مع وضع حد لكل الأشكال الاحتجاجية المتخذة منذ ما يناهز أحد عشر شهرا، وبلغت حد المقاطعة التامة للدروس والامتحانات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية