معرض الفرس 2024.. فنانة إماراتية تترجم أصالة العلاقات بين البلدين في لوحات عنوانها “الخيل”-فيديو

إن الاحتفاء بالخيل عند العرب لايتحذ شكلا معينا أو قالبا محددا سلفا، فلكل منهم طرقه الخاصة في التعبير عن علاقة الفرس بالمجتمعات العربية، وما يحمله من تمثلات ترتبط بذاكرة هذه الشعوب.

من هذا المنطلق تنطلق ريشة الفنانة التشكيلية الإماراتية مريم الحوسني، لتترجم عمق وأصالة العلاقات بين الشعبين الشقيقين المغربي والإماراتي، من خلال لوحات تشكلها في الرواق الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة بمعرض الفرس المنظم بمدينة الجديدة.

وكشفت الفنانة التشكيلية الإماراتية في تصريح لـ”سيت أنفو”، أنها تشارك في معرض الفرس بلوحة للفارس المغربي الشهير في رياضة الفروسية، والبطل العالمي في القفز على الحواجز، عبد الكبير ودار، إضافة إلى عروض حية في الرسم أمام الجمهور من زوار المعرض.

وعبرت الحوسني عن امتنانها لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد للرواق، خلال افتتاحه للمعرض وإهدائه لوحة تشكيلة من إبداعها تترجم العلاقات المغربية الإماراتية، حيث توثق للقاء جمع القائدين الراحلين، الملك الحسن الثاني والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشددة على أنهما أسسا لعلاقة وطيدة مستمرة منذ عقود بين البلدين.

جدير بالذكر، أن فعاليات النسخة الخامسة عشرة من معرض الفرس بمدينة الجديدة، انطلقت اليوم الاثنين بمركز المعارض محمد السادس، تحت شعار” “تربية الخيول في المغرب..الابتكار والتحدي”، بمشاركة العديد من الدول والمئات من المشاركين المحليين والدوليين، فضلا عن أنشطة تعنى بكل ما يرتبط بالخيل والفروسية.

وتتميز الدورة الخامسة عشرة من المعرض بمشاركة العديد من الصناع التقليديين من مختلف مدن المملكة، وفي فنون مختلفة لها علاقة أساسا بالخيل وفن التبوريدة العريق، سواء ما يتعلق بلباس الفارس أو الفرس، العنصران الأساسيان في هذا الموروث.

وأضحى معرض الفرس بالجديدة موعدا سنويا يجد له مكانا في أجندات المهنيين من مؤسسات وتعاونيات وصناع تقليديين، حيث بات يوفر منصة للتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع تربية الخيول، ويساهم في الحفاظ على الموروث الأصيل للفروسية.


عطلة مدرسية جديدة في انتظار التلاميذ بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى