تطورات جديدة في ملف متابعة طبيب بسبب “الإساءة للدين الإسلامي”
أجلت المحكمة الابتدائية بتاونات أمس الخميس 22 غشت، جلسة محاكمة طبيب معتقل على خلفية اتهامه بالإساءة للدين الإسلامي، إلى غاية 29 من الشهر الجاري.
ويعاقب الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين في حق “كل من أساء إلى الدين الإسلامي”، غير أن العقوبة ترفع إلى خمس سنوات إذا ارتكبت “الإساءة” بوسيلة علنية “بما فيها الوسائل الإلكترونية”.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تاونات، قد تابعت طبيبا في حالة اعتقال بسبب “الإساءة للدين الإسلامي” عبر تدوينات نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ويقبع المواطن الذي يشتغل طبيا عاما بقرية أبا محمد في سجن عائشة بتاونات، بعد تقديمه في حالة اعتقال للمحاكمة أمس يوم الخميس 22 غشت 2024.
وسبق لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقرية أبا محمد، أن كشف أن أعضائه تنقلوا للدائرة الأمنية بقرية أبا محمد يوم 2024/08/16، للاستفسار عن حيثيات الاعتقال، حيث أكدت الجهة المعنية أن السبب يتعلق بتدوينات للمعتقل في حائطه على الفيس بوك.
وأعلن الفرع المحلي عن “تضامنه المطلق مع كل الأصوات التي تتعرض لانتهاكات حقوق الانسان مهما كان نوعها وفي مقدمتها الحق في حرية التعبير والتفكير”، مطالبا السلطات الأمنية بـ”احترام القوانين والتشريعات المحلية والدولية ذات الصلة بالحقوق المدنية والسياسية.
