مصير مجهول لـ 5 نجوم مغاربة قبل أيام من إغلاق “الميركاتو”
يعيش عدد من نجوم المنتخب الوطني المغربي مصيرا مجهولا ووضعا معقدا قبل أيام من إغلاق “الميركاتو” الصيفي، علما أن مختلف الدوريات الأوروبية انطلقت.
ويعتبر حكيم زياش من أبرز اللاعبين المرشحين للتعاقد مع فريق جديد قبل الواحد والثلاثين من غشت الجاري، خاصة في ظل وضعه الجديد رفقة ناديه غلطة سراي التركي.
وتابع زياش مباراة غلطة سراي وقونيا سبور الأخيرة في منافسات الدوري من كرسي الاحتياط، دون أن يشارك لأي دقيقة، وهو ما اعتبرته مواقع وصحف رياضية تركية، رسالة من المدرب الذي لا يعول على الدولي المغربي في الموسم الجديد.
ويعيش سفيان بوفال، الذي ابتعد مؤخرا عن المنتخب الوطني المغربي بسبب كثرة إصاباته، وضعا معقدا كذلك، بعد انتهاء عقده مع الريان القطري، ولا يملك العديد من الاختيارات في المرحلة المقبلة، وسط أنباء تشير إلى إمكانية توقيعه للأهلي المصري خلال الأيام المقبلة.
وغاب المدافع السابق للوداد الرياضي، أشرف داري، عن أولى مباريات الدوري الفرنسي، واكتفى بمتابعة الهزيمة الثقيلة لفريقه بريست بخماسية أمام أولمبيك مارسيليا، من كرسي البدلاء، علما أنه بصم على موسم موفق مع شارلوروا البلجيكي الذي لعب له الموسم الماضي كمعار.
ويعتبر داري من أبرز المرشحين لخلافة قلب الدفاع محمد عبد المنعم في نادي الأهلي المصري، في انتظار كشف إدارة فريق بريست عن موقفها النهائي من استمرار اللاعب أو رحيله.
واقترن اسم سفيان أمرابط مرة أخرى بانتقال محتمل إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، في حين طالب رافاييلي بالادينو مدرب نادي فيورنتينا، من إدارة النادي الإيطالي التمسك بخدمات اللاعب، الذي خاض أول أمس أول مباراة في الدوري أمام بارما.
أما اللاعب عز الدين أوناحي، فقد تقلصت حظوظه في البقاء رفقة أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ومن الممكن أن يغادر على سبيل الإعارة صوب وجهة أخرى.
وغاب أوناحي عن التشكيلة الأساسية لمارسيليا أمام بريست، بل لم يجد له المدرب روبيرتو دي زيربي مكانا حتى ضمن الاحتياطيين، على عكس مواطنه أمين حارث، الذي كان وراء تمريرتين حاسمتين ساهم بهما في فوز فريقه بخماسية، وحصل على تنقيط 4.5 على 5.
