“البام” يجدد تضامنه مع الوزيرة بنعلي بسبب “المنشور المسيء” ويؤكد احترامها للدستور
جدّد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تضامنه المطلق مع ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وذلك على إثر المنشور المسيء الذي تم عرضه بإحدى الجرائد الأجنبية المسماة “The Australian” وتم تداوله من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، دون التحقق من مصداقيته.
وشدّد “البام” في بلاغ له، أصدره عقب الاجتماع العادي لمكتبه السياسي، أمس الإثنين بالرباط، على أن الوزيرة ليلى لنعلي تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام.
وتوقف المكتب السياسي لـ”البام”، كثيرا عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الاستراتيجية.
ونبه “البام” إلى أن مت تعرضت له الوزير بنعلي عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، نفت يوم الثلاثاء الماضي، نفيا قاطعا أي علاقة لها بصورة نشرتها إحدى الجرائد الأجنبية لشخصين (رجل وإمرأة) مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بالوزيرة ورجل أعمال أسترالي.
وأوضحت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في بلاغ ، أنه على إثر المنشور المسيء الذي تم نشره بإحدى الجرائد الأجنبية المسماة “The Australian ” وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، أن “الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”.
وأكد المصدر ذاته، في هذا الصدد، أن ليلى بنعلي “تنفي نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها لا بالصورة، كوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد، وتؤكد كإمرأة وأم مغربية التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك”.
وأكدت اليلى بنعلي، بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يشير البلاغ، أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى باعتبارها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح على خلفية عدم تحقيقها لمكاسب وأهداف معينة “.
كما شددت الوزيرة على أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة، خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.
ولم تفوت ليلى بنعلي، هذه المناسبة، لتعبر عن بالغ شكرها وامتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، مسجلة في ذات الوقت بصفتها الشخصية والاعتبارية حفظ حقها في اللجوء عند الاقتضاء إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما).