من جديد.. الجدل يرافق تمور الجزائر في الأسواق المغربية مع دخول شهر رمضان
عادت التمور الجزائرية لتخلق النقاش من جديد في أوساط الرأي العام الوطني بشأن مصدرها وجودتها، وما إن كانت مطابقة لمعايير السلامة الصحية في ظل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مهنيون إن التمور الجزائرية متواجدة بشكل دائم في الأسواق المغربية، وليس فقط خلال شهر رمضان، مشيرين أن الإقبال الذي يكثر عليها في هذه الظرفية هو الذي يظفي عليها هذا الطابع.
وزاد المهنيون الذين تحدث معهم الموقع، أن ما يكثف الاقبال على تمور الجارة الشرقية، مرده توفرها على الحد الأدنى من الجودة المطلوبة وانخفاض سعرها في السوق مقارنة مع نظيرتها المغربية أو الإماراتية، علاوة على ضعف المنتوج الوطني من هذه المادة طيلة السنوات اللأخيرة لأسباب تتعلق أساسا بتوالي سنوات الجفاف.
وكانت الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، قد نفت لموقع “سيت أنفو”، صحة ما يتم نشره في هذا الموضوع، مشيرة أن التمور التي تدخل الأراضي المغربية سليمة ولا تحمل أي مواد غير صحية، لأنها تمر عبر المصالح الجمركية وتخضع للمراقبة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لتحمل في النهاية رخصة البيع.
