مطالب بإغلاق الآبار العشوائية بالمغرب بعد تكرار مأساة الطفل “رايان”
عاد النقاش من جديد حول ضرورة إغلاق جميع الآبار العشوائية المنتشرة في مختلف مناطق وقرى المغرب، من أجل تجنب وقوع حوادث ومآسي مثل التي شهدتها شفشاون وانتهت بوفاة الطفل “ريان”.
في هدا الصدد، جددت النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، فاطمة الزهراء باتا، مطلب الحزب بضرورة إغلاق هذه الآبار.
وقالت البرلمانية ضمن سؤال كتابي وجهته لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن الوزارة أعلنت أن الإحصائيات الأخيرة للآبار العشوائية توضح وجود حوالي 23 ألفا و667 بئرا وجب إغلاقها، كما أن عمليات الرصد التي تجريها الوزارة، بتنسيق مع وزارة الداخلية كشفت عن ظهور ما يزيد عن 1000 بئر وثقب مائية جديدة لا يتوفر أصحابها على تراخيص.
وكشفت باتا، أن إقليم اشتوكة آيت باها شهد في حادثة مشابهة لمأساة الطفل ريان، سقوط طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة في بئر، حيث تم انتشاله بعد محاولات عديدة من طرف عناصر الوقاية المدنية، ليفارق الحياة بالمركز الاستشفائي الجهوي أكادير.
وتساءلت البرلمانية عن الحصيلة المحينة لأعداد الآبار العشوائية المنتشرة بالمغرب، وعن حصيلة استراتيجية الوزارة المعنية لإغلاق الآبار التي تهدد سلامة المواطنين وكذا إجراءات لتقنين إحداثها.