جبهة ”سامير” تُهاجم الرباح وتعتبر تصريحاته ”مُضللة”
سارعت الجبهة النقابية بشركة ” سامير” المؤلفة من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى الرد على عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، معتبرا ما قاله الرباح، عن عزم الحكومة إغلاق ”لاسامير” بشكل نهائي، ” تصريحات وإجراءات للشتويش على المساعي المتواصلة بغرض رفع الصعوبات التي تواجه بعث الروح في المصفاة المغربية لتكرير البترول”.
وأوضحت الجبهة في بلاغ لها، أن هذه ”الادعاءات المغرضة والمضللة” يقف وراءها من تصفهم بـ ”أعداء ومناهضو الإنتاج الوطني، معتبرة صناعات تكرير البترول ”صمام الأمان لضمان الأمن الطاقي للمغرب والتحكم في الكلفة الطاقية وفي أسعار وجودة المحروقات وحماية الاقتصاد الوطني من اهتزاز الاستقرار الطاقي الذي تغذيه الصراعات الدولية والظروف المناخية الطارئة”.
وجددت تذكيرها بأن مسؤولية توقف الإنتاج بـ ”سامير ” المحمدية، تتقاسمها الدولة من خلال ” الخوصصة المظلمة وغض الطرف عن التجاوزات والاختلالات اللاحقة لها”، وإدارة الشركة التي ” تنكرت لالتزاماتها في الاستثمار والتأهيل وجنحت لسوء التسيير والتدبير وأمعنت في ابتزاز المغرب وخربت مصالح البلاد ودمرت حقوق العباد، وبأن الحكومة المغربية مطالبة بالمساعدة والدعم من أجل إنقاذ الشركة من الإفلاس والمحافظة على المكاسب التي توفرها لصالح المغرب والمغاربة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية