“الواد الحار”يحرج الحكومة وتحركات لاحتواء فضيحة تلوث مياه الشرب
أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالماء، وجهة الرباط السلا القنيطرة، ومديرية السجون، في بلاغ عن إتخاذ سلسلة من التدابير المستعجلة لمعالجة فضيحة تلويث بحيرة سد سيدي بنعبد الله بمياه الصرف الصحي، بعد أن تعامت الوزارة وعدد من الجهات المسؤولة عن هذه الكارثة لشهور طويلة، قبل أن تدق جمعيات المجتمع المدني ناقوس الخطر.
وحسب جردة المساء في عددها الصادر، ليوم غد الثلاثاء، فإن حجم هذه المياه العادمة، والتي تم الإتفاق حول الحلول والتدابير اللازمة بشأنها، لا يتجاوز 0.2 مليون متر مكعب سنويا وهي”بثابة فائض لم تعد طاقة المحطتين الحاليتين كافية لمعالجته، بينما الحجم الحالي لحقينة سد سيدي محمد بنعبد الله تتجاوز 706 ملايين متر مكعب”.
مضيفا “أن مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تسهر على معالجة ومراقبة مياه سد سيدي محمد بنعبد الله، المقام على نهر أبي رقراق طبقا للمعايير المعمول بها، في جميع المراحل، قبل توزيعها على الساكنة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية