أول تعليق لنرجس الحلاق بعد دخولها المستشفى-صورة
حرصت الفنانة، نرجس الحلاق، على توجيه شكرها لمحبيها، الذين عبروا عن قلقهم بخصوص الوعكة الصحية التي ألمت بها، خلال ختام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.
واختارت الحلاق خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفدييوهات أنستغرام من أجل التواصل مع متابعيها، الذين تقاسمت معهم صورة من داخل غرفتها باحدى مصحات العيون، أظهرت يدها المثبتة على أنبوب المصل وجهاز قياس دقات القلب، وهي ترفع إشارة النصر، وعلقت على الصورة قائلة “شكرا من القلب”، أتبعتها بقلب مكسور أحمر .
من جهة أخرى، حرصت الفنانة سحر الصديقي، ليلة أمس، على طمأنة محبي الفنانة نرجس الحلاق، وذلك بعد توصلها بالعديد من الرسائل التي يستفسر أصحابها عن الوعكة الصحية التي ألمت بالأخيرة، على خلفية حضورها فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.
وكشفت الصديقي أن الحلاق قد أحست بألم على مستوى القلب والصدر والظهر، صباح أول أمس الثلاثاء، وطالبتها بالمجيء إلى غرفتها بالفندق، مبرزة أنها لم ترغب في الذهاب إلى المستشفى، لترضخ للأمر بعدما ازداد شعورها بالألم وتقبل الذهاب إلى إحدى المصحات بمدينة الداخلة، حيث خضعت لمجموعة من الفحوصات، وتم تزويدها بمجموعة من مهدئات الآلام عن طريق المصل الطبي.
وأضافت الصديقي أن الأطباء قد توصلوا إلى كون الحلاق تعاني من مشكل على مستوى القلب، لم يتم تحديد نوعه بالضبط لعدم توفرهم على جهاز طبي دقيق خاص بالقلب، ليطالبوها بالذهاب إلى إحدى المصحات الخاصة بالعيون، التي تتوفر على ذلك النوع من الآلات الطبية.
وأكدت سحر أن الأطباء تخوفوا من نقل نرجس عبر الطائرة بسبب نقص الأكسجين المحتمل، وطالبوا بنقلها عبر سيارة إسعاف، مبرزة أن الفنان مهدي فولان قد رافقها إلى مدينة العيون.
وأوضحت سحر الصديقي طبيعة مرض الحلاق، كاشفة أنها عانت من تخثر للدم على مستوى أحد شرايين قلبها، الأمر الذي استدعى علاجها عن طريق أدوية مقاومة للتخثر وتسهل جريان الدم، مبرزة أن ستخضع، اليوم الخميس، لمجموعة من الفحوصات التي ستبرز عما إذا كانت الأدوية قد أعطت نجاعتها أم أن الأطباء سيلجؤون إلى طريقة أخرى، لم تحدد نوعها.
وفي الختام، طمأنت الصديقي محبي الحلاق مبرزة أن وضعها قد أصبح أكثر استقرارا، واعدة إياهم بموافاتهم بجديد وضعها الصحي.
يشار إلى أن مدير المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، زين العابدين، شرف الدين، كان قد كشف جديد الوضع الصحي للفنانة نرجس الحلاق والموعد المحتمل لمغادرتها المصحة الخاصة التي ترقد بها، وذلك خلال تصريح خص به موقع “سيت أنفو”.
وحرص زين العابدين شرف الدين في البداية على طمأنة محبي الفنانة نرجس الحلاق، مبرزا استقرار وضعها الصحي، الذي يستدعي بقاءها تحت المراقبة الطبية بالمصحة، التي من المنتظر أن تغادرها بعد يومين.
وأوضح المتحدث ذاته أن نرجس الحلاق تخضع للعلاج عن طريق الأدوية، مؤكدا أن وضعها الصحي لا يستدعي إجراءها لعملية جراحية.
كما كشف المتحدث ذاته بعضا من كواليس الوعكة الصحية التي ألمت بالفنانة الشابة، مصرحا أنها أحست بأنها ليست على ما يرام وبألم على مستوى الصدر، خلال صباح اليوم الختامي للمهرجان، قبل أن يزداد الألم وتنقل إلى المستشفى بمدينة الداخلة على الساعة ال 3 زوالا، حيث خضعت لتخطيط للقلب كانت نتائجه إيجابية، متحفظا عن ذكر السبب الذي استدعى نقلها إلى مدينة العيون، بدعوى أنه ليس من حقه كشف طبيعة مرضها، ولا يحق سوى للمعنية بالأمر الإفصاح عن الأمر أو التكتم عنه.
من جهة أخرى، نفى مدير مهرجان الداخلة أن تكون نرجس الحلاق قد أدخلت المستشفى العسكري بمدينة العيون، موضحا أنها أدخلت إلى إحدى المصحات الخاصة هناك.
وفي الختام، كشف زين العابدين شرف الدين بأنه قد تواصل مع الحلاق، اليوم الأربعاء، وتحدثت إليه، مبرزا أن وضعها الصحي مستقر، وبأنها تخضع للعلاج بأدوية مضادة لتخثر الدم، على أن تعود إلى الدار البيضاء فور مغادرتها المصحة.
من جهة ثانية، كشف، يوم أمس، مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته لموقع “سيت أنفو” أن نرجس الحلاق لم تتعرض لجلطة قلبية كما تداولت مجموعة من الصفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إنما عانت من انسداد على مستوى أحد شرايين القلب، مبرزا أنها تخضع للعلاج عن طريق أدوية مقاومة للتخثر وتسهل جريان الدم، مؤكدا بدوره أنه من المحتمل أن تغادر الحلاق المصحة بعد 48 ساعة من خضوعها للمراقبة الطبية.