مطالب بالتحقيق في وفاة رضيعة بسبب “الإهمال” بورزازات
قالت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، إن فاجعة وفاة الرضيعة إسراء قد عرت الوضع الصحي المتردي بإقليم ورزازات، مضيفة أن “هذه الوفاة التي تعتبر فضيحة إنسانية ليست نتيجة ابتلاع الرضيعة لقطعة نقدية من فئة 10 سنتيمات، وإنما نتيجة الإهمال والتأخر في إنقاذ الطفلة”.
وأوضحت التامني ضمن سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن “أسرة الضحية عاشت معاناة شديدة وهي تتنقل، مجبرة من مستشفى الى آخر، حيث اضطرت للتنقل من مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات الى مستشفى بوكافر بنفس المدينة، وبعدها طلب منها التوجه إلى مستشفى محمد السادس بمراكش ثم الى مستشفى 20 غشت بالبيضاء”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن الوضع الصحي بالإقليم يتسم بـ”تفشي الإهمال الطبي والاستخفاف بالحق في الحياة، وصراعات داخلية واحتقان داخل المؤسسات الاستشفائية مما يزيد في تردي الخدمات الصحية، إضافة إلى عدم استفادة المرضى من الأجهزة الطبية بحجة أنها معطلة وتحتاج للصيانة أو غياب التقني المتخصص في تشغيلها”.
وأشارت البرلمانية، إلى “سوء التسيير الإداري على المستوى الإقليمي والجهوي، وعدم إيجاد حلول واقعية للخروج من الأزمة المختلة للقطاع”، متسائلة عن التدابير المزمع اتخاذها بما فيها فتح تحقيق حول الاختلالات المذكورة بما يرد الاعتبار للمؤسسة العمومية ويعيد الثقة للمواطنين في خدماتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية