انفلات أمني يربك قادة الجمهورية الوهمية بمخيمات تندوف
تسبب حريق مهول شب أول أمس في محطة للوقود بـ “معسكر العيون” في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، في حالة من الفوضى أعقبها ارتباك حاد لدى قيادة الجمهورية الوهمية درءا لأي تصعيد محتمل ضدها.
وخلافا للرواية التي يقدمها الاعلام الجزائري الداعم للبوليساريو، أوردت مصادر خاصة أن الأمر يتعلق بسرقة جرى تنفيذ فصولها بإتقان، بدءا بالتخطيط المدبر وولوج المحطة من بابها الخلفي بعد كسر الأبواب ثم الاستيلاء على محتوياتها وانتهاء بمحاولة إخفاء معالم الجريمة بإضرام النيران فيها مع الاستيلاء على خزان التسجيل الخاص بكاميرا المراقبة.
يأتي ذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي ضد قيادة الكيان الوهمي واستمرار بروز أصوات معارضة تندد بظروف الاحتجاز القسري والاغتناء من تمويلات النظام الجزائري مقابل الترويج لاسطوانة الانفصال.
وشهدت المخيمات فصولا من الاحتجاجات طيلة السنوات الماضية، تطالب بمحاسبة القادة الوهميين بسبب سوء الاوضاع الاجتماعية والانسانية للمحتجزين إلى جانت تجنيد الاطفال الصغار، كما اتهمت هؤلاء بالاستيلاء على الاعانات الموجهة إليهم وتحويلها إلى وجهات مجهولة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية