برلمانية تدعو إلى إحداث فرع للمركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية بإقليم ورزازات
وجهت إيمان لماوي، النائبة البرلمانية، وعضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول إحداث فرع للمركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية بإقليم ورزازات على شكل مستشفى التخصصات.
وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تعتزم خلال السنة الجارية (2023)، إطلاق مشروع بناء المركز الاستشفائي الجامعي بالرشيدية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع الملكي المتعلق بإصلاح المنظومة الصحية، وتنتظر ساكنة جهة درعة تافيلالت إطلاق هذا المشروع الواعد بفارع الصبر، بالنظر لما سيكون له من أثر إيجابي على تحسين العرض الصحي بالجهة عامة، وبالأقاليم القريبة جغرافيا من إقليم الراشيدية خاصة.
وأضافت “لكن، ورغم كل المجهودات المبذولة للنهوض بالقطاع الصحي بجهة درعة تافيلالت، يتوقع أن تستمر معاناة ساكنة إقليمي ورزازات وزاكورة مع إشكالية التنقل صوب المراكز الاستشفائية، بسبب بعد المسافة بين هذين الإقليمين وإقليم الرشيدية، والتي تفوق 300 كلم وتستغرق ما يقارب الخمس ساعات”.
وفي هذا الإطار، اقترحت النائبة البرلمانية عن فريق “البام” بمجلس النواب، على وزير الصحة، دراسة إمكانية إحداث فرع للمركز الاستشفائي موضوع السؤال بإقليم ورزازات على شكل مستشفى تخصصات، تفعيلا وتنزيلا لمبدأ الجهوية المتقدمة وسعيا لتقليص الفوارق المجالية.
وأشارت إلى أن فريق “البام”، سبق أن تطرق وترافعنا عن هذا الموضوع في غير ما مناسبة داخل قبة البرلمان، ونأمل أن يتم تحقيق مطلب ساكنة إقليم ورزازات بإحداث فرع للمركز الاستشفائي المزمع إحداثه بالرشيدية بإقليم ورزازات.، وساءلت وزير الصحة عن التدابير المتخذة من أجل دراسة إمكانية إحداث فرع للمركز الاستشفائي بالرشيدية بإقليم ورزازات.