منظمة “ما تقيش ولدي” تتفاعل مع رسالة لأخت ضحية اغتصاب بطنجة
تفاعلت منظمة ماتقيش ولدي، مع محتوى رسالة خطية توصلت بها من طرف أخت طفل تعرض للاغتصاب بمدينة طنجة.
وحسب بلاغ لمنظمة ماتقيش ولدي، فإنها توصلت برسالة خطية من طرف أخت طفل تعرض للاغتصاب، ولازالت القضية أمام أنظار محكمة الاستئناف بطنجة، والتي قضت بخمس سنوات حبسا على المتهم كحكم أولي.
وطرحت المشتكية من خلال رسالتها مجموعة من المشاكل التي يعاني منها العديد من الأطفال، وكتبت في رسالتها، ” كيعاني الأطفال من التشرد و العنف المنزلي و الاغتصاب و الاستغلال من طرف البالغين والبيدوفليين، ومزال متوقف هادشي و كل مرة كينتاشر” وأضافت، “الأطفال هم المستقبل ديال المـجتمع خاص توفر لهم المساكن، والتعليم والـحماية”.
وطالبت الفتاة في رسالتها، بتشديد العقوبات على المغتصبين، قائلة ” وكنتمنى من السياسيين يتخذوا الإجراءات ضد المحامين لتيدافعوا على البدوفيل”.
وشددت المنظمة في بيانها، أن “هذه الرسالة هي عبارة عن صرخة حزن من طفلة، تدق ناقوس الخطر، بخصوص ما يتعرض له أطفال المغرب، من خلال ما وقع لأخيها و للمحنة التي مازال يمر منها جراء الاعتداء الشنيع”.
وكلفت الجمعية، “المنسق الوطني الطيب بوشيبة من أجل مواكبة الضحايا، والحرص على إيصال رسائلهم”.