سامية عباري.. حسناء مغربية نجمة التلفزيون الإيطالي – فيديو
كان للمعرض العالمي التغذية ميلان اكسبو الفضل الكبير عليها، هي المغربية التي يعرفها الإيطاليون أكثر من أبناء بلدها المغرب، هي المتعددة المواهب (تمثيل، تقديم، ازياء، طبخ)، خريجة معهد الفن الدرامي بروما وصاحبة برنامج “صلصة حارة”، إنها سامية عباري، النموذج الحي لمغربيات المهجر المتالقات، والكاسرات للصورة التي يروجها الآخر عن المرأة المغربية في الخارج، سواء كان هذا الخارج عربيا أو غربيا.
سامية عباري كانت إلى حدود 2016 غير معروفة لدى المغاربة، إلا بعد اعتلاءها خشبة مسرح قصر المؤتمرات كمقدمة رسمية لفقرات مهرجان مراكش العالمي للسينما في دورته 16، هذا الاعتلاء جعلها تدخل المغرب، وطنها الأصلي من الباب الكبير.
تقول سامية عباري ل”سيت انفو”: “أعيش بإيطاليا منذ 25 عاما، أشتغل بالاعلام والفن، قبل بضع سنوات ألفت كتابا عن الطبخ العالمي، لأني في نفس الوقت أعد واقدم برنامجا خاصا عن الطبخ وذلك منذ 2009، وفي 2012 توفر لدي ارشيف كبير عن الوصفات، فقررت تأليف كتابي”، بالتعاون مع اشهر دار نشر بايطاليا تعود ملكيتها لابنة الرئيس الايطالي السابق سلفيو برلسكوني، وهو في نفس الآن رئيس سامية في التلفزيون حيث تعمل.
عن تجربتها في تقديم فقرات أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية، مهرجان مراكش، تقول سامية: “كان لمعرض ميلان اكسبو للتغذية فضل كبير علي، إذ هناك تم التعرف علي من طرف الوفد المغربي الذي كانت تتراسه صاحبة السمو الأميرة للا حسناء، وكانت ايطاليا اختارني كسفيرة للمغرب ضمن 150 دولة مشاركة في المعرض، فكانت هذه المناسبة بمثابة دعاية لي حتى ادخل للمغرب من الباب الواسع”، إذ تم بعدها الإتصال بسامية عباري، من أجل التعاقد حول تقديم الدورة 16 لمهرجان مراكش، حيث توصلت، وبشكل مفاجئ، برسالة دعوة لاجتماع مع المؤسسة القائمة على المهرجان.. وقدمت سامية عباري فقرات آخر دورة لمهرجان مراكش، وسط تشجيع وانتقاد، وهو الأمر الذي اعتبرته سامية أمرا طبيعياً ” تعرضت لبعض الانتقادات وهو أمر طبيعي إذ أن هناك من لم يتقبلني، بالتجديد له معارضوه، لكن الحمدلله بعد توالي أيام المهرجان خفت الإنتقادات وتم قبولي تدريجيا من طرف الجمهور وكذا النقاد”.
سامية عباري تفكر الآن في الاستقرار بالمغرب، ولديها مشاريع بالجملة، سترى النور قريبا، مستفيدة من مسارها الفني والإعلامي بالديار الإيطالية، وعلى رأس هاته المشاريع برنامج طبخ سيبث على إحدى الفضائيات المغربية، سيكون جمهوره من الأمهات والأطفال، إضافة إلى إقامة مصنع لصناعة حقائب يدوية خاصة بالمناسبات، سيشغل العديد من اليد العاملة المغربية.