رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين يكشف مزايا البصمة الالكترونية لحماية العقارات-فيديو
قال هشام صابري، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، إنه تم رسميا الاشتغال بالبصمة الإلكترونية خلال عملية إبرام العقود التوثيقية داخل المغرب، وذلك للحد من السطو على عقارات الغير.
وأوضح رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هذه الخطوة جاءت استجابة للرسالة الملكية سنة 2016، بحيث تم إحداث لجنة في الموضوع.
واستدلّ صابري بـ”مجموعة من الملفات القضائية، بعضها محكوم والآخر موضوع متابعات قانونية، تخص قضايا الزُّور في المادة العقارية”.
وأضاف المتحدث، أن “جل الملفات أو جميعها تخص موضوع الزور بخصوص هوية المتعاقد، هذا ما استدعى التفكير في تفعيل طرق جديدة للتحقق من هوية الأطراف المتعاقدة عند إبرام عقود عقارية بالاستعانة بما تتيحه التطورات الرقمية والتكنولوجية”.
وأكد صابري، أنه لسد هذه الثغرة التي كانت تُستغل من طرف بعض المزورين للاستيلاء على عقارات الغير، طالب الموثقون بالحصول على الإذن بالولوج إلى معلومات المديرية العامة للأمن الوطني للتمكن من التحقق من هوية زبنائهم، وتم الاستجابة لهذا الطلب عن طريق توقيع اتفاقية.
وأفاد المتحدث نفسه، أن المديرية العامة للأمن الوطني وقعت اتفاقية مع المجلس الوطني لهيئة الموثقين، يتم بموجبه السماح للموثقين بالولوج إلكترونيا إلى المعلومات الخاصة بالهوية للتحقّق من هوية المتعاقدين، وذلك عن طريق قناة للتواصل مع المديرية العامة للأمن الوطني.
وأوضح صابري، بأنه تم لحد الساعة توزيع 1830 جهازا على الموثقين بجميع جهات المملكة، إذ بمجرد وضع بطاقة التعريف الوطنية للشخص المتعاقد على هذا الجهاز أو بصمته، يُمكن للموثق الاطلاع على جميع البيانات الخاصة به والتأكد من هويته الحقيقة تفاديا لأي تزوير”.
وأكد المتحدث ذاته، أن المغرب يُعتبر رائدا على المستوى العالمي في اعتماد البصمة الإلكترونية في عملية إبرام العقود التوثيقية، إذ تُعد المملكة رابع دولة في العالم تستخدم هذه التقنية بعد كل من إستونيا، وليتوانيا، وأوزبكستان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية