“وزيرة الاقتصاد” عن ارتفاع الأسعار: الحكومة تتتبع الوضع واتخذت تدابير
طمأنت وزيرة المالية والاقتصاد نادية فتاح العلوي، المواطنين المغاربة الغاضبين من الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار مختلف المواد الأساسية، في مقدمتها الخضر والفواكه واللحوم وغيرها، بقولها إن الحكومة في الميدان وتتتبع الوضع.
وقالت نادية فتاح العلوي اليوم الثلاثاء في معرض جوابها على سؤال شفوي خلال الجلسة العمومية بمجلس المستشارين، إن الحكومة تتبع وضعية الأسواق وفي تواصل دائم مع مختلف الفاعلين لضمان تزويدها بمختلف المواد.
وأكد المسؤولة الحكومية على أن المنتوجات التي تنتج محليا هي التي تعرف اليوم ارتفاعا في الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الزيادة بالنسبة للحوم مثلا تتراوح بين 10 و15 درهما، في حين أن ارتفاع أسعار الطماطم يعزى إلى ظروف مناخية مؤقتة.
وأرجعت المتحدثة ذاتها، سبب ارتفاع أسعار اللحوم إلى الجفاف الذي أثر على كمية الإنتاج السنة الماضية، مضيفة أن الحكومة اتخذت عدة تدابير خلال هذا الشهر لدعم إنتاج هذه المادة
وأوضحت العلوي، أن وزارة الفلاحة في مواكبة دائمة مع المستوردين من أجل إرجاع الأسعار تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، مشددة على أن الحكومة اتخذت عدة تدابير لمنع الاحتكار والحد من المضاربات عبر المراقبة، وأيضا دعم المواد الأساسية من خلال صندوق المقاصة.
من جانبه قال نور الدين سليك، رئيس فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، إن الأسواق المغربية تعيش فوضى في الأسعار، مشيرا إلى أن معدل ثمن أغلب الخضر أصبح 13 درهما، في حين يصل هذا المعدل إلى 110 بالنسبة للكيلوغرام الواحد من اللحوم الحمراء.
وطالب المستشار البرلماني الحكومة باتخاذ إجراءات آنية للحد من المضاربات وكثرة الوسطاء التي حولت الأسواق إلى فوضى ضحيته المواطن الذي بات يتخوف من استمرار هذه الارتفاعات خلال شهر رمضان المقبل.
