سلوكات تقلق راحة المسافرين عبر الحافلات بين المدن ومطالب بالمراقبة

كشف البرلماني عبد الصماد خناني، أن المسافرين عبر بعض حافلات النقل بين المدن، يتعرضون للإهانة وسوء المعاملة وإضاعة الأمتعة والاستغلال.

وقال النائب البرلماني عن التقدم والاشتراكية في سؤال كتابي لوزير النقل واللوجستيك، إن عددا كبيرا من المواطنات والمواطنين، عبر معظم التراب الوطني، يثيرون استمرار بعض أرباب حافلات النقل بين المدن، أو السائقين ومساعديهم أو المكلفين ببيع التذاكر وتدبير هذا الصنف من التنقل، في الإقدام على سلوكاتٍ تُسيء تماماً إلى المواطن، وتلحق به أضراراً نفسية ومادية كبيرة.

وأوضح خناني أن هذه السلوكات، لا تتوقف فقط، عند الزيادات في أسعار التذاكر، استغلالاً لظروف المسافرين واستعجالهم، بل تتجاوز ذلك إلى الإهانة وسوء التعامل وإضاعة الأمتعة. كما تشمل هذه السلوكات غير المقبولة، أحياناً، كما يحكي مواطنات ومواطنون، فَرضَ الجلوس في مقاعد بلاستيكية صغيرة داخل الحافلات، بين صفَّيْ المقاعد الأصلية، بما يجعل من السفر عذاباً وجحيما، علاوة على ما تشكله الحمولة الزائدة من مخاطر تُــــهدد حياة المسافرين عبر هذه الحافلات، بالنظر إلى حوادث السير المسجلة، والتي يكون وراءها هذا السبب تحديد.

وأكد أن استمرار هذه الممارسات تقع على الرغم من التطور النسبي الذي حققه المغرب في جودة حافلات نقل الركاب بين المدن، في السنوات الأخيرة. كما شهدت شبكة النقل الطرقي تحسناً ظاهراً، إضافة إلى أن عدداً من المحطات الطرقية في بعض المدن المغربية تعرف تجويداً ملحوظاً في تجهيزاتها ومرافقها.

وتساءل عن الإجراءات المستعجلة التي سوف تتخذها الوزارة من أجل تكثيف مراقبة حافلات نقل المسافرين بين المدن، سواء من حيث الحالة الميكانيكية، أو من حيث احترام ضوابط وقواعد السلامة والتقيد بالحمولة والأعداد المقررة من المسافرين، أو كذلك على مستوى أسعار التذاكر، وأساساً من حيث حُسن التعامل مع المسافرين وعدم إهانتهم واستغلال حاجتهم المستعجلة والضرورية في السفر عبر حافلات نقل المسافرين بين المدن.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى