نصيحة الفنانة راوية في الحب تشعل عددا من الصفحات على الأنستغرام -صورة

تداولت عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير، أول أمس الجمعة،  النصيحة في الحب، التي أسدت الفنانة فاطمة هراندي، الشهيرة فنيا بلقب “راوية” لمتابعاتها عبر أحدث منشور عبر حساب يحمل اسمها على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام.

وجاء في النصيحة التي تطرقت لأهم مقومات علاقة الحب بين الطرفين “أهم شيء في علاقة الحب هي الثقة، دائما كوني على ثقة أنه سيخونك”، وهي النصيحة التي حظيت بتفاعل كبير من قبل متابعي الحساب، الذي يحمل اسم الفنانة راوية والذي سبق أن أعاد نشر صور لها  كعروس من فيلم “كاريان بوليوود”، للمخرج ياسين فنان، وهي الصور التي أشعلت مؤخرا مواقع التواصل الإجتماعي، وجرى الترويج لها على كونها صورا حديثة وتوثق لدخول الفنانة فاطمة هراندي القفص الذهبي.

يشار أن الفنانة راوية قليلة التفاعل عبر الأنستغرام وتملك حسابا وحيدا لا يتجاوز متابعوه  الـ 6500 متابع، ولا علاقة لها بالحساب الذي يقترب من ال 100 ألف متابع والذي ينشط عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، حسب مصدر موثوق.

يذكر أن الفنانة راوية، كانت قد فتحت قلبها مؤخرا، للفنان مراد العشابي، خلال استضافته لها عبر برنامجه على اليوتيوب “عيادة المشاهير” .

وخلال هذه الحلقة استفسر العشابي الفنانة “راوية” بخصوص تصريح سابق أدلت به في برنامج لرضوان الرمضاني،  كان قد جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والذي أكدت فيه أنه ليس لديها الوقت للجلوس بالمقاهي أو لقاء أصدقائها أو الخروج معهم ، موضحة أنها فعلا لا تملك الوقت، بسبب والدتها وشقيقتها، اللتان تعانيان من إعاقة جسدية،  فقدتا معها القدرة على التحرك والكلام، الأمر الذي يحتم عليها الإعتناء بهما وعدم مفارقتهما.

ولم تستطع الفنانة راوية التي ألفها الجمهور المغربي بقوتها، تمالك دموعها، لتنهار باكية خلال سرد تفاصيل معاناة والدتها وشقيقتها ومعاناتها معهما، وسط الدعاء لهما بالشفاء.

وأوضحت الفنانة المغربية، أن الفن قد ساعدها كثيرا على الخروج من الوضع النفسي الصعب الذي تعيشه جراء معاناة والدتها وشقيقتها، مشيرة إلى أنه في وقت غيابها بسبب التزاماتها  الفنية، فإن نجلات شقيقتها يعوضن غيابها ويعتنين بوالدتهم وجدتهم في انتظار عودتها، لكي يتمكن من الراحة بحكم صغر سنهن  والاهتمام أكثر بدراستهن.

وكشفت الفنانة راوية أيضا سبب الإعاقة الجسدية التي أصابت شقيقتها، والتي عزتها إلى إصابتها قبل سنتين ونصف بسرطان في الدماغ، أفقدها الحركة والقدرة على الكلام، بينما تقدم والدتها بالسن وإصابتها بعجز نصفي، كان السبب في فقدانها القدرة على الحركة.

من جهة أخرى، كانت راوية قد كشفت عبر ذات البرنامج تجربتها السابقة  والوحيدة في الزواج، وتعرضها الدائم للعنف الجسدي، الذي وضعت له حدا في أحد الأيام، لتنفصل عن عقبها عن زوجها وتقرر العيش وحيدة، أمام التحديات والمسؤوليات التي تجابه في حياتها.

 

 


عاصفة “دانا” تجتاح إسبانيا وتؤثر على المغرب ومديرية الأرصاد توضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى