الكشف عن عدد المغاربة المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي
دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ناقوس الخطر بخصوص التهاب الكبد الفيروسي، حيث قالت إن عدد المصابين به ببلادنا يتراوح ما بين 400 و600 ألف حالة، وهو رقم اعتبرته الشبكة الحقوقية مخيفا، يودعو لتحرك عاجل من لدن وزارة الصحة ثم مجلس المنافسة، لضمان ولوج المصابين للعلاج.
ووأوضحت الشبكة الحقوقية أن المغرب يعد من بين البلدان، التي تشهد ارتفاع معدل انتشار مرض التهاب الكبد الفيروسي. وتشير أرقام وزارة الصحة المغربية إلى أن نسبة المصابين بالفيروس الكبدي -س -، تقدر ب 1.2 في المائة مقابل 2.5 في المائة للمصابين بفيروس الكبد -ب-.
وتمثل الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس في مدمني المخدرات وحاملي الأمراض المنقولة جنسيا ومرضى الفشل الكلوي والخاضعين للغسل، وتشير الأرقام إلى أن عدد المصابين يتراوح ما بين 400 ألف و600 ألف مصاب، بمرض التهاب الكبد وهو رقم مخيف بالنظر إلى أن أغلبهم فقراء ودون مظلة للتأمين الصحي.
وفي نفس السياق قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المصابين به بين السكان بالمغرب الى ما يقارب 400 ألف شخص، وترتفع نسبة الإصابة سنويا إلى 5600 حالة. كما تؤدي مضاعفات المرض إلى وفاة أزيد من 5000 شخص سنويا نتيجة استمرار ارتفاع أسعار الأدوية الخاصة بعلاجه، وضعف التشخيص المبكر.
وقالت الشبكة في بلاغ لها إن أسعار الأدوية الجنيسة ضد التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب مرتفعة جدا تصل الى أضعاف أضعاف ما هو معمول به في عدة دول وبعيدة عن متناول المرضى المصابين.
وطالبت الشبكة خالد ايت الطالب وزير الصحة ورئيس مجلس المنافسة بتحمل مسؤوليتيهما في الضغط على الشركات المعنية بإنتاج الأدوية الجنيسة بالمغرب لعلاج التهاب الكبد الفيروسي لتخفيض الأسعار المتداولة وملائمتها مع الأسعار في اغلب الدول العربية والافريقية، ومع القدرة الشرائية للمواطنين والإسراع بمراجعة مرسوم تحديد سعر الدواء، والقطع مع ظاهرة الاحتكار والريع والجشع ومراقبة أرباح الشركات وجودة المواد الأولية من أجل تحقيق الأمن الدوائي وإنقاذ أرواح المصابين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
