أساتذة كلية الطب بوجدة يحذرون من “انفجار” الأوضاع ويطالبون “وزارة ميراوي” بالتحرّك
دعا المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي بوجدة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى حل ما وصفته بـ”التخبط” الذي تعيشه كلية الطب والصيدلة ضمانا للسير العادي لكل الأنشطة البيداغوجية.
وانتقدت النقابة في بلاغ يتوفر “سيت أنفو” عليه، ما أسمته بـ”الضبابية وانعدام الرؤية في ما يخص امتحانات التخصص وامتحانات التبريز التي تهم ثلة من الأساتذة الذين وجدوا أنفسهم أمام نفق مجهول بدون أي توضيح أو تفسير من الكلية، يشرح حيثيات هذه الوضعية غير المسبوقة في تاريخ كليات الطب بالمملكة”.
وقالت النقابة إن “العنف النفسي الممارس ضد بعض رؤساء المصالح من تهديد ووعيد، يهدد المصالح البيداغوجية للطلبة، ويدفع الوضع للانفجار بشكل غير مسبوق”.
وأكد المكتب المحلي للنقابة، أن “هذه الوضعية المهزلة التي تؤثر على ترقية أكثر من عشرين أستاذا يصل إلى تأخير بعضهم الى سنة ونصف، يدفع للمطالبة برفع هذا الحيف الغير المسبوق والذي سينجم عنه انفجار للوضع في كلية سيحكم عليها بالسكتة الدماغية”.
وشددت على أن اثلمقاربة المعتمدة من طرف العمادة والتي تعتمد على الصداقات والولاءات في التسيير، كانت حتما ستؤدي إلى الكارثة الحالية التي تعيشها المؤسسة”.
واعتبرت النقابة ما يتعرض له هؤلاء الأساتذة من “حيف وظلم جراء تأجيل وتغير في اللجن، يجعلهم في حالة من اليأس والإقصاء الغير المبرر، منددة بهذه الممارسات العشوائية والتي تنم عن قلة نظر وتجازف بكل المكتسبات المحققة على مر السنيين”.