وفاة أم وتوأميها بسبب غياب طبيب التخدير بمستشفى السمارة
كشف نائب برلماني وفاة أم وتوأميها بسبب غياب طبيب التخدير والإنعاش بالمستشفى الإقليمي للسمارة، وأوضح سيدي صالح الإدريسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن إقليم السمارة اهتز خلال الأيام الماضية على وقع حادث وفاة أم لتوأمين بعد أن وضعتهما بالمستشفى الإقليمي بالسمارة.
وأضاف البرلماني في سؤال وجهه إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة، أنه كان قد تم نقل هذه الأم، مباشرة إلى مدينة العيون، التي تبعد بمسافة 225 كيلومترا بسبب عدم وجود طبيب للتخدير والإنعاش، وهذه ليست الحالة الأولى، إذ قال البرلماني إنه تم توجيه سؤال سابق للوزير حول الخصاص المهول الذي يعرفه المستشفى الإقليمي، علما أن ذات المستشفى كان يتوفر على طبيبين للتخدير قبل تحويلهما في أوج أزمة كورونا صوب المستشفى الجهوي لجهة العيون، وإلى حد الساعة لم يتم تعويضهما ولا حتى التفكير في ذلك.
وطالب البرلماني عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، خالد آيت الطالب وزير الصحة باتخاذ تدابير استعجالية، حتى تتمكن ساكنة السمارة من الاطمئنان للمرفق العمومي الصحي وترتفع نسبة الثقة لدى المواطنات والمواطنين؛ مشيرا إلى أنه اليوم، لا أحد من الساكنة له ثقة بهذا المرفق رغم الجهود التي تبذلها أطره التمريضية والصحية والتي هي محط إشادة، لكن غياب طبيب إنعاش يعتبر كارثة بكل المقاييس.