الأمطار تعيد الأمل في إنقاذ الموسم الفلاحي إلى المزارعين بالمغرب

أعادت التساقطات المطرية التي عرفتها مؤخرا، مجموعة من المدن المغربية، البسمة إلى شفاه الفلاحين، وذلك أملا في أن تنقذ هذه التساقطات موسمهم الفلاحي.

ويعقد الفلاحون آمالا كبيرة على الأمطار التي ينتظر أن تشهدها الأيام المقبلة، في تحقيق انتعاش وإنقاذ زراعاتهم من الضياع، نتيجة قلة التساقطات المطرية.

وبهذا الخصوص، قال محمد بن عبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، إن التساقطات المطرية والثلجية التي عرفها المغرب، منذ ليلة السبت الماضي، والتي استمرت إلى غاية ليلة أمس الخميس، لها وقع ايجابي على الفلاحين، لأنها ستمكن من إعادة النشاط الحيوي للقطاع الفلاحي.

وأوضح الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن هذه التساقطات المطرية الأخيرة أعادت الأمل للفلاحين، بحيث رأينا مجموعة من الضيعات الفلاحية عادت لنشاطها، بعدما فقدوا الأمل.

وأكد الخبير، أن التساقطات الثلجية التي عرفتها بعض المدن المغربية كانت مهمة جدا، بحيث أن هناك مناطق لم تستقبل الثلوج منذ 10 سنوات، فهذه من بين البوادر الجيدة.

وأضاف عبو، أن التساقطات المطرية الأخيرة، لها وقع إيجابي على ارتفاع حقينة السدود والفرشة المائية.

وأفاد الخبير، أن التساقطات المطرية سيكون لها وقع إيجابي على المدن التي ستعاني من أزمة العطش خلال فصل الصيف المقبل، من قبيل وجدة ومراكش، بحيث من المنتظر أن يتغير هذا السيناريو بفضل هذه التساقطات.

وأكد المتحدث نفسه، أن هذه التساقطات المطرية ستنقد الزراعة الربيعية مثل الفاصولياء، الحمص، الذرى، الفول، وبالتالي ستعرف أسعار الخضر والفواكه انخفاضا خلال الأسابيع المقبلة.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى