تفاصيل جديدة في ملف زيادة 50 سنتيما في أثمنة الخبز
كشفت مصادر مطلعة لـ “سيت أنفو” أن المخبزة التي أشهرت أمس الإثنين زيادة 50 سنتيما في كافة أثمنة خبز القمح الصلب، وخبز الشعير بجميع أنواعهما خلقت سوء فهم كبير لدى الرأي العام المحلي والوطني.
وقالت المصادر ذاتها إن المخبزة لم تشر في إعلانها إلى أن الزيادة شملت أثمنة بيع الخبز المصنوع من الدقيق المدعم وهو الذي يتم الإقبال عليه بالدرجة الأولى.
وتبعا للمصادر ذاتها فقد تشكلت لجنة مختلطة من عمالة تيزنيت وقامت بجولة شملت عددا من المخابز، وخلصت إلى أن الزيادة لم تشمل الخبز الذي يتم صنعه من الدقيق المدعم.
ووفق المصادر ذاتها فالمخبزة التي أشهرت الثمن في الإعلان كانت الوحيدة التي اتخذت الخطوة، قبل أن تسحبه بعدما خلق ضجة كبرى على المستوى الوطني، مضيفة أن الجمعية التي وقعت عليه ليست لها تمثيلية كبيرة لدى المهنيين.
وقال مهنيون لـ “سيت أنفو” إن الخبز الذي تحدث عنه الإعلان والمصنوع من القمح الصلب والشعير لا يعرف في الأصل إقبالا إلا من طرف من فئة قليلة من المواطنين، أغلبهم من الميسورين فضلا عن أصحاب الحمية وأيضا المرضى، بينما تتجه الغالبية لاقتناء الخبز المصنوع من الدقيق المدعم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية