العمراني: “البيجيدي” يخوض الانتخابات بحصيلة مشرفة.. وجميع المدن التي تولى تدبيرها تغيّرت بالكامل
أكد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه بصرف النظر عن خطاب التيئيس والتبخيس، والإنكار والتعمية، فإن الأرقام دالة جدا ومعبرة على حجم المنجزات التي حققتها الحكومة، مشددا على أن البيجيدي يخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بحصيلة تدبيرية مشرفة جدا على المستوى الحكومي والترابي.
وأوضح العمراني، خلال تأطيره للقاء نظمه حزب العدالة والتنمية بمدينة تمارة، أن ” الإصلاحات التي أنجزتها حكومة سعد الدين العثماني، خصوصا الاجتماعية منها، كانت بمثابة ثورة اجتماعية بكل المقاييس”، مبينا أن “الإنجازات على مستوى الجماعات الترابية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية، تؤكد أن جميع تلك المدن تغيرت بشكل كامل بفضل الإنجازات الكبيرة التي تم تنفيذها، ومنها مدينة تمارة حيث لا يمكن للمواطن “التماري”، أن ينكر ما تم تحقيقه من منجزات في مدينته، فما تم إنجازه من منجزات مشرفة على يد الحزب بهذه المدينة يستحق أن ينال بفضله ثقة المواطنين مجددا”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية بمدينة تمارة يعيش على وقع خلافات سياسية قوية من شأنها، إن لم تتدخل الأمانة العامة للحزب لإصلاح الوضع ان تؤثر بشكل سلبي على نتائج البيجيدي في الآتي من الاستحقاقات.
الخلافات التي دبت في صفوف “البيجيدي” بتمارة جاءت بسبب إصرار الأمانة العامة للحزب على ترشيح موح الرجدالي، الرئيس الحالي، وكيلا للائحة البيجيدي في الاستحقاقات المقبلة، مما دفع بمجموعة من أعضاء الحزب بتمارة إلى إعلان رفضهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، اذ قالوا في “اعتذار عام” وجهوه إلى الأمين العام للحزب، إنه وبعد” تفكير عميق وقراءة رصينة للإجراءات الأخيرة التي تم إقرارها من طرف قيادة الحزب وطنيا وجهويا بخصوص إقليم تمارة، والتي تبين فيها أن هذه الهيئات تغلق أعينها وتصم آذانها وتتبع هوى أفراد وتخدم أنانيات على حساب مصلحة الحزب والمدينة والإقليم”، معبريز عن قرارهم الاعتذار العام عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية حملة واقتراعا، محملين الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والكتابة الجهوية مسؤولية هذا القرار.
يشار أن حزب العدالة والتنمية يسيطر على الأغلبية الساحقة بجماعة تمارة، إذ حصل في الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية على 42 مقعدا من أصل 54 مقعدا، بوأته رئاسة الجماعة بقيادة موح الرجدالي.
