الشيخة “طراكس” تهاجم منتقدي مسابقتها الدينية وتصفهم بـ”الكلاب”-صورة

كشفت الشيخة طراكس بانها لا تعير كلام منتقديها أي اهتمام، وهاجمت من جديد منتقديها  ووصفتهم بالكلاب وذلك من خلال منشور نشرته يوم أمس عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام.

وارفقت الطراكس صورها بتعليق جاء فيه : “لو أنني أهتم لكلام الناس لما عشت بخير ولكنني خصصت لهم صفحه سوداء عنوانها التجاهل القافلة تسير والكلاب تنبح”.

وأكدت أن برنامجها المثير للجدل مستمر رغم أنف الكارهين قائلة  :”البرنامج مستمر على قناتي اليوتيوب اليوم كانت الحلقة زوينة الله يخليكم ليا احبكم “.

ويشار أن الطراكس قد خلقت الجدل وتعرضت للسخرية والهجوم  بسبب مسابقتها الدينية وذلك عقب طرحها لسؤال على إحدى مشتركاتها عبر الهاتف بخصوص العلامة الذي يطلق عليه لقب “شيخ الإسلام”، لتجيب المشتركة إجابة صحيحة وترد بابن تيمية، غير أن الشيخة طراكس اعتبرت الإجابة خاطئة معللة قولها  وبكل ثقة في النفس بأن شيخ الإسلام هو ابن تميمية، كما باءت محاولة السيدة المتصلة تصحيح غلط الشيخة بالفشل، خاصة أن الطراكس لم تعرها أي اهتمام، بل أنها أقدمت على تحديها علانية قائلة “نتخاطرو”.

مباشرة عقب الواقعة، جرى تداول الفيديو الفاضح للشيخة طراكس على نطاق واسع عبر عدد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير عبر تطبيق الأنستغرام، وسط اتهامها بالتفاهة والتطاول على الدين والمتاجرة به من أجل تحقيق أرباح مادية ونسب مشاهدة عالية دون أن يهمها تغليط المتابعين والإساءة إلى الدين الإسلامي.

إضافة إلى ذلك لم تسلم الشيخة فاطمة الزهراء الطراكس من الانتقادات، ومن أبرز التعليقات الساخرة والمهاجمة التي جاءت في هذا الإطار :”ابن تميمية البوعزاوي”، “ادا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة”، “أنا بغيت ليك شي تيمومة تجيك للراس “، “لا ووثقة من نفسيها”،” يامتعلمة يابتوع المدارس “، “من نيتك أختي ابن تميمية لا واش من نيتك”، ” كلشي على ثقة فالنفس و باغة تخاطر مازال وتخرج في عينيها مازال و بااااز”، “الرويبدة”.

من جهة أخرى، طالب بعض نشطاء السوشال ميديا من المسؤولين التدخل من أجل توقيف برنامج الطراكس وردع كل من سولت له نفسه التطاول على الدين الإسلامي أو الإساءة إليه او التطاول على مجال ليس من اختصاصه.

ويشار أنه قبل الفيديو المثير للجدل، هاجم عدد من المتابعين الشيخة طراكس عبر خاصية التعليقات ودعوها إلى التوقف عن تنظيم هذه المسابقة، غير أنها  انفجرت في وجه منتقديها عبر شريط فيديو، معتبرة أنه من حقها أن تقيم مسابقة دينية وطالبت المنتقدين بالكف عن متابعتها، كما هاجمتهم بدورها مستعملة مجموعة من الشتائم.

ليتم عقبها مهاجمتها من جديد بسبب الطريقة التي دافعت بها عن نفسها وانتقدت بها متابعيها، معتبرين أن الدين قبل كل شيء هو سلوك ومعاملة ويجب أن ينعكس على صاحبه في أقواله وأفعاله، متشبتين برأيهم ومطالين إياها بالابتعاد عن هذا النوع من البرامج لأنها بعيدة عنه كل البعد، فيما طالبها البعض الآخر بالابتعاد عن المتاجرة بالدين في سبيل التقرب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي واستمالتهم في هذا الشهر الفضيل من أجل تحقيق عدد كبير من المشاهدات عبر اليوتيوب، وبالتالي تحقيق مكاسب مالية مهمة، إضافة إلى الرفع من عدد متابعيها عبر الأنستغرام .

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى