هل يقاطع “البيجيدي” الانتخابات المقبلة احتجاجا على اعتماد القاسم الانتخابي؟
أفاد مصدر من حزب العدالة والتنمية أنه أصبح من باب اليقين أن الحزب لن يقاطع الانتخابات المقبلة، كما تدعو إلى ذلك أصوات من داخله احتجاجا على اعتماد تعديلات على القوانين الانتخابية، ترمي لاحتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس على أساس المصوتين، وهو ما اعتبره البيجيدي استهدافا له.
وأوضح ذات المصدر في هذا السياق أن عقد دورة استثنائية للمجلس الوسطي لحزب العدالة والتنمية للحسم في مساطر الترشيحات، كان بمثابة رسالة واضحة وجهت لبعض الأصوات داخل الحزب، التي تنادي بمقاطعة الانتخابات، احتجاجا على القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين، مفادها ( الرسالة) أن الحزب لن يقاطع الانتخابات المقبلة وأن هذا الخيار مرفوض من أساسه.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صادق مساء أمس السبت، خلال دورته الاستثنائية، وبشكل نهائي، على مشاريع مساطر اختيار المرشحين لانتخابات أعضاء البرلمان والجماعات الترابية والغرف المهنية، برسم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك بعدما تم عرضها والتصويت عليها مادة مادة.
وكان عبد الله بووانو، رئيس لجنة الأنظمة والمساطر للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أكد أن مسطرة اختيار مرشحي الحزب لمختلف الاستحقاقات، يشتغل بها منذ 2002، ومع كل استحقاق يتم تطويرها وملاءمتها سواء مع الدستور أو القوانين التنظيمية، وكذلك مع القوانين الانتخابية بعدما تخضع للتعديلات، موضحا أن الهيكل العام لهذه المسطرة تقريبا يبقى كما هو فيما يتعلق باختيار المرشحين، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة مستويات فيما يتعلق باختيار مرشحي الحزب للانتخابات الجماعية، يتعلق الأول منها بالاختيار والتزكية على المستوى المحلي، والمستوى الثاني يتم فيه الاختيار والترشيح على المستوى المحلي والتزكية على المستوى الجهوي، والمستوى الثالث يتم فيه الاختيار والترشيح على المستويين المحلي والجهوي والتزكية على المستوى الوطني أي من طرف الأمانة العامة للحزب.
وسجل بوانو، أنه بخصوص الاستحقاقات التشريعية، يعمل حزب العدالة والتنمية بنفس المبدأ، وهو مبدأ الترشيح والتداول والتزكية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية