ثلاث جلسات لمناقشة ملف الصحراء داخل مجلس الأمن الدولي
يعتبر أكتوبر من كل سنة، الموعد المفصلي في مسار ملف الصحراء المغربية، داخل أروقة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
الرئاسة الروسية للمجلس، برمجت ثلاث جلسات خلال هذا الشهر لمناقشة ملف الصحراء المغربية، والذي سيتميز بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الملف، وذلك في غياب مبعوث خاص للصحراء، بعد مغادرة الألماني هورست كوهلر لمنصبه، ومنذ ذلك الحين لم يعين أي مبعوث أممي، حيث أن مصادر دبلوماسية من نيويورك رجحت هذا التأخير في هذا التعيين لكون غوتيريس يريد أن يعين مبعوثا له في ليبيا أولا ثم الصحراء المغربية ثانيا.
أولى جلسات مجلس الأمن الدولي، ستكون يوم 12 أكتوبر المقبل، ثم جلسة ثانية في 14 من الشهر نفسه، على أن تكون ثالث الجلسات في 28 أكتوبر وهي التي من المتوقع أن تشهد إصدار قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يهم الصحراء المغربية، وخصوصا بعثة المينورسو التي تنتهي ولايتها في 31 أكتوبر المقبل.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد مدد العام الماضية، مهمة بعثة المينورسو سنة كاملة، عبر القرار رقم 2494 والذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، ونال 13 صوتا فيما امتنع عضوين عن التصويت، هما روسيا وجنوب إفريقيا، وهو القرار الذي شكل نجاح الديبلوماسية المغربية، وأكد على فشل المزاعم التي تتوهمها جبهة (البوليساريو) ومحاولاتها الفاشلة للتأثير على المنتظم الدولي، ذلك أن تمديد مهمة بعثة المينورسو سنة واحدة عوض ستة أشهر، يبرهن على مدى جدية مقترح المغرب المتعلق بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
