تفاصيل زيارة الوراق للجدار الأمني بالمنطقة الجنوبية

حل صبيحة يومه الخميس الجنرال دكوردارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بالمنطقة الجنوبية، في إطار زيارة تفقدية للجدار الأمني.

وتأتي زيارة الوراق، الذي كان مرفوقا بكبار المسؤولين العسكريين بالمنطقة، في سياق ما يروج من أخبار حول  تنظيم مسيرة احتجاجية من مخيمات الرابوني في إتجاه معبر الكركرات، بهدف شل الحركة التجارية والمدنية بالمعبر، ونصب مخيم عند مدخله.

ويجري حديث حول تنسيق مدبر من قبل أعلى مستويات التنظيم الانفصالي، يتزعمه المسمى الحسين ولد سيدي موسى، المنسق السياسي للمسيرة  الاحتجاجية المزمع القيام بها، وكذا المسمى محمد لمين البوهالي،  وزير “الدفاع” سابقا لدى جبهة البوليساريو الإنفصالية.

وحسب ما يروج أيضا، يهدف مدبرو هذا الاحتجاج  المرتقب إلى دفع أكبر عدد من الصحراويين المدنيين نحو الحدود المغربية الموريتانية للتخييم داخل معبر الكركرات لإغلاقه في وجه الحركة التجارية والمدنية بشكل نهائي.

وسبق لجبهة ” البوليساريو” الإنفاصالية أن قامت بعدة خطوات استفزازية بذات المنطقة،  في محاولة منها لعرقلة حركة معبر الكركرات، وجه على إثرها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تحذيرا قويا للجبهة، مطالبا إياها في بيان شديد اللهجة بـ”السماح بمرور حركة مدنية وتجارية منتظمة، والامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة”.

يذكر أنه كلما اقترب موعد إصدار القرار الأممي بشأن التمديد لبعثة المينورسو، التي من المرتقب أن تنتهي مهمتها في 31 أكتوبر المقبل، تلجأ الجبهة الانفصالية إلى استخدام ورقة معبر  الكركارات قصد التلويح بالتصعيد ولفت انتباه المنتظم الدولي.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى