“أمانة البيجيدي” ترفضُ تسلم مذكرة “عودة بنكيران”
رفضت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم “الرامية لمطالبة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بتفعيل المادة 24 من النظام الأساسي التي تخول للمجلس الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي بعد موافقة ثلثي أعضائه” ما روج له البعض أن “المبادرة مشبوهة ومجهولة المصدر”.
وأعلنت اللجنة في بيان توصل “سيت أنفو”، أنه “تم إيداع نسخة الكترونية أولية للموقعين على المبادرة لدى رئيس المجلس الوطني، كما أننا حاولنا إيداع بشكل رسمي نسخة ورقية من المذكرة مرفوقة باللائحة الأولية للموقعين على المبادرة بالمقر المركزي للحزب بالرباط قصد الحصول على وصل تسلم المذكرة، لكن رفض تسلمها رغم احتوائها على أسماء الموقعين”.
وأشار البيان أن “هدفنا هو عدم تشخيص المبادرة وعدم ربطها بأي تيار أو رمز من رموز الحزب فهي نابعة من القواعد ولم تعد ملكا للجنة التنسيق الوطنية، والتي نأمل أن تنخرط بجدية في هذه المبادرة، عبر التوقيع على الاستمارة، كما نشير إلى أن مطلب عقد مؤتمر استثنائي ليس مطلبا جديدا أو غريبا لا سيما بعد أن نادت به بعض قيادات الحزب نفسها”.
وأبرزت أن اللجنة التي تضم أعضاء في الحزب والشبيبة أصدرت مذكرة مطلبية تفتح الباب أمام عبد الإله بنكيران للعودة إلى قيادة الحزب عبر مؤتمر استثناني “تشرح دواعي هذا الطلب وحيثياته، هذه المبادرة أتت بعد أشهر من النقاش الدائم والمستمر، والذي خلصنا فيه لأهمية القيام بمبادرات جريئة ومسؤولة، وضرورة تحمل المسؤولية في تقديم مبادرات واقتراحات قصد الإسهام في إعادة النفس النضالي لقواعد الحزب والشبيبة، وإعادة فتح نقاشات حول الوضع السياسي ببلادنا”.
وأكدت على “جدية المبادرة، وأنها تعبير عن وجدان شق مهم من قواعد الحزب والشبيبة، فهي فرصة لإيصال آرائهم لقيادة الحزب، والانعتاق من دائرة العدمية والجمود، إلى دائرة الفاعلية والمبادرة”.
ونبهت إلى أن “هذه المبادرة نابعة من إيماننا بأدوار الشباب الاقتراحية واعتبارها صفحة من الصفحات المشرفة للحزب طيلة مساره، المبرزة لنفس حرية التعبير وروح المبادرة، والمنعدمة في غيره من الأحزاب، ففي حزبنا لا مكان لثقافة الشيخ والمريد، ولا ثقافة القادة والأتباع، بل الكل يحمل هم واقع الحزب ورهاناته، كما يحمل هم الوطن ومستقبله، قواعد كانوا أو قيادات”.
ويُذكر أن بيان لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة النقد والتقييم كشفت عن اسمين مكلفين بالتواصل عبر البريد الإلكتروني أو على الصفحة الرسمية للمبادرة على الفايسبوك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
