جماعة الراشدية: لم نتوصل بأي بلاغ أو وثيقة مكتوبة حول الطوارئ الصحية
أعلنت جماعة الراشدية التي يقودها حزب العدالة والتنمية، “منذ بداية تطبيق المرسوم بقانون المتعلق بحالة الطوارئ الصحية، لم نتوصل قط بأي بلاغ أو وثيقة مكتوبة من الوالي تهم القرارات المتخذة في إطار صلاحياته المحددة في المرسوم المذكور”، وذلك “بناء على ما بات يعيشه سكان وتجار ومهنيو مدينة الرشيدية من ظروف صعبة أدت بهم إلى حالة من الاحتقان النفسي والاجتماعي”.
وأضافت في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أنه بـ”الرغم من أن عددا من تلك القرارات تهم اختصاصات رئيس الجماعة وتهم تدبير مرافق تابعة للجماعة مثل الأسواق؛ وذلك خلافا لما دأبت عليه السلطات الحكومية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة وغيرهما من وزارات، وكذا السلطات الترابية في كثير من العمالات والأقاليم، من التشاور ونشر للبلاغات المكتوبة والتواصل المؤسساتي مع المواطنين بشأنها”.
ونبهت الجماعة إلى أن “هذا السلوك غير التشاركي وغير المقبول يحدث كثيرا من البلبلة والتشويش والضغط النفسي وسط سكان المدينة وتجارها ومهنييها، ويربك السير العادي لقضاء مصالحهم اليومية وكسب قوتهم ومعيشتهم، مما لا يساعد البتة في إنجاح المجهود الجماعي المطلوب لمواجهة الجائحة”.
ودعا رئيس جماعة الراشدية الوالي “إلى تغيير المقاربة المعتمدة في تدبير هذه الوضعية الصعبة، وذلك بالحرص على التعامل مع منتخبي المدينة وممثلي التجار والمهنيين بما يلزم من الاحترام والإشراك والحرص على حسن التواصل لتحقيق شروط التعبئة الشاملة والضرورية لمواجهة هذا الوباء الخطير وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
