المغرب يعود لدور الوساطة في الأزمة الليبية
لايزال المغرب يلعب دوره المهم والحيوي في التوصل لاتفاق سياسي بين الأطراف في ليبيا، من خلال احتضان مرتقب للقاء بين خالد المشري رئيس مجلس الدولة وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي.
المشري عبر في تصريح رسمي، على أن لا مانع لديه للقاء عقيلة صالح، شرط أن يكون هذا اللقاء علنيا وتحتضنه الرباط، وهو ما يعيد المغرب لدوره كوسيط لحل هذا الأزمة.
واعتبر المشري، أن المغرب لعب دورا مهما بقيادة الملك محمد السادس في إيجاد حل للأزمة الليبية، ذلك أن زيارة المشري الأخيرة للرباط تزامنت وتواجد عقيلة صالح كذلك بالرباط، مما جعل المشري يرحب في لقاء بينه وبين صالح بالشروط المذكورة.
هذا ويعتبر المغرب أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، وبين الليبين فقط، ذلك أن موقفه يتعارض ومبادرات سابقة في هذا الصدد، خصوصا بعد عدم حضوره مؤتمر برلين والبلاغ الرسمي الصادر عن الخارجية حينه، كما أن المغرب يؤكد دائما في مواقفه حول ليبيا أن المرجع هو اتفاق الصخيرات، الذي كان يتميز بالشرعية الأممية، وهو ما يمنح المغرب مصداقية دولية في الوساطة وحل الأزمات ويجعله قادرا على احتضان أي مبادرة جديدة للتوصل لحل سياسي في الملف الليبي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية